العدد 3853 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ

تظاهرة فكرية كبرى تجمع 19 دولة في ملتقى الأديبات والمبدعات العربيات أبريل المقبل

ملتقى جديد على رزنامة المنامة عاصمة السياحة العربية، أطلق اليوم في مؤتمر صحافي أعلن في خلاله عن الملتقى الرابع للأديبات والمبدعات العربيات والذي ستستضيفه مملكة البحرين بين الثالث والتاسع من ابريل/ نيسان القادم، يجمع على أرض المملكة مشاركات من تسع عشرة دولة عربية.

صرحت الأديبة الروائية فوزية رشيد رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى، أن البحرين ميناء للعالم ككل، وواحة للتجارب السردية والاشتغالات الشعرية، مؤكدة على أن ما يهمنا من خلال اللقاءات الفكرية نقل بصيرة المبدعات التي سترى الصورة الشمولية للمشهد الأدبي والثقافي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في متحف البحرين الوطني، تحت شعار موسوم بــ"ألقُ الإبداع يجمعنا"، بحضور مدير إدارة الثقافة والفنون عبد القادر عقيل، الذي أكد على التضافر في المشاريع المشتركة والمتبادلة بين المؤسسات الثقافية لتخلق ثمار التعاون بين وزارة الثقافة وأسرة الأدباء والكتاب.

ومن جانبه قال الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب، راشد نجم :إن هذه التظاهرة الأدبية تعزز أكثر من فكرة في بلد مفتوح الأرجاء على كل الحوارات والثقافات، وتستشرف مبدأ الإستثمار الجميل، وتعمل على تنشيط الفكر من أرض بلد الحضارات التي تكتنز شكلها في صورة وطن".

وافادت الأديبة رشيد، على أن الملتقى بمثابة إحتواء للعلاقات الإنسانية الذي يطل من خلاله على الجوانب الحميمية، بهويات تبتكر الإبداع، وإنتماءات تنشد النقاشات و تبادل الملكة الفكرية، مشيرة الى أن الملتقى لن ينحصر على الأمكنة المغلقة للإجتماعات والطاولات المستديرة، بل سيشمل التجول في المواقع الأثرية وصرح الميثاق، و مشروع طريق اللؤلؤ، والجولات البحرية، مؤكدة على ان البرنامج مؤسس على التنوع الفكري والسياحي بهدف التواصل الروحي والتعرف على ثقافة الآخر.

والجدير بالذكر ان فكرة تواصل لقاء الأديبات العربيات إنطلقت بعد اللقاء الأول الذي إستضافته دمشق في العام 2008، بإقتراح من الأديبة الروائية السورية كوليت خوري، على أن يتواصل اللقاء بين الأديبات العربيات وأديبات وأدباء الدول العربية المضيفة مرة في كل عام بشكل دوري، وذلك لتعزيز تقاربهن الوطني والقومي والإنساني من جهة، وترسيخ إرتباطهن بدول الوطن العربي، من خلال الإطلاع على معالم وتراث وثقافة الدول المضيفة، والاقتراب أكثر من الصورة الثقافية والحضارية الحقيقة للبلد العربي المضيف، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الثقافية واللقاءات الصحفية والأمسيات الشعرية والندوات، في ظل حميمة اللقاء بين لأديبات والكاتبات.

ومن المعروف إن اللقاء تكرر في بيروت العام 2009، ثم في الدوحة العام 2010، وكان مقرراً أن يتم اللقاء في طرابلس في العام 2011، إلا إنه لم يتحقق ذلك بسبب الأحداث، ونظراً لوجود الأديبة الروائية فوزية رشيد ضمن النواة الأولى للمؤسسة لفكرة الملتقى ومشاركتها في كل الفعاليات الثلاث السابقة، فقد تم الاقتراح على وزارة الثقافة من جانبها بأن تكون مملكة البحرين مكان اللقاء الرابع بمناسبة إختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 2012، حيث لقى المقترح ترحيباً من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وحظي باهتمام خاص منها لمشاركة الأديبات والكاتبات العربيات في هذه المناسبة الهامة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:44 م

      البانوش

      يجب أن تكون التظاهرة مرخصة و إلاّ العصا لمن عصى

اقرأ ايضاً