قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي، وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، ارجاء قضية 13 متهماً بالشروع في قتل شرطة والتجمهر إلى جلسة 16 ابريل/ نيسان 2013 للاستماع لشهود الاثبات.
وقد حضر مع المتهمين كل من المحامي حسين عقيل، زينب زويد، منار مكي، سناء شرف الذين اصروا على طلب الاستماع لشهود الاثبات، واخلاء سبيل المتهمين، كما بين المحامي حسين عقيل ان موكله لايزال بعد 9 اشهر ونصف يرقد لتلقي العلاج في المستشفى بسبب المرض الذي يعاني منه وهو مرض هيمافيليا «أ» وهو مرض سيولة في الدم، كما بيّن انه قدم للنيابة قرصا مدمجا به تصوير بأن موكله وقت حدوث الواقعة كان في احد المجمعات التجارية، كما طالب بمخاطبة المجمع لجلب التصويرات الخاصة بذلك التاريخ، وجدد طلب اخلاء سبيل موكله.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم في تاريخ (5 مايو/ أيار 2012) شرعوا مع آخرين في قتل شرطة مع سبق الإصرار والترصد، وخاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم، كما وجهت إليهم أنهم مع آخرين أحرقوا مركبة مملوكة لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى أنهم اشتركوا مع آخرين في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، كما أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
العدد 3853 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ