قال قصابون التقت بهم «الوسط» أمس (الإثنين) في سوق المنامة المركزي إن «الكثير من المواطنين يعزفون عن شراء اللحوم المجمدة المعروضة في الأسواق بسبب تخوفهم من عدم شرعية الذبح على الطريقة الإسلامية».
فيما اشتكى أصحاب محلات بيع الدجاج في سوق المنامة من نقص في الدواجن المحلية، وخصوصاً بعد ارتفاع أسعار المستورد، إذ يتم جلب أنواع من الدجاج من المملكة العربية السعودية، والتي كانت أسعارها في السابق، بحسب أصحاب المحلات، 1.2 دينار وارتفعت إلى 1.5 دينار، مؤكدين أن هناك إقبالاً متوسطاً عليها بسبب أسعارها المرتفعة.
إلى ذلك، اعتبر صيادون أن قرار حظر الصيد الذي فرض على البحارة منذ فترة السلامة الوطنية حتى الآن كبّل البحارة بالصيد في أوقات محددة، وخصوصاً أن مخالفة هذا القرار يؤدي بإحالة المخالف إلى النيابة العامة وتغريمه، بالإضافة إلى الدفان الذي طال السواحل، فضلاً عن دخول الآسيويين لمنافسة المواطنين في هذه المهنة.
المنامة - حسين الوسطي
قال قصابون التقتهم «الوسط» أمس الاثنين (25 مارس/ آذار 2013) في سوق المنامة المركزي ان «الكثير من المواطنين يعزفون عن شراء اللحوم المجمدة المعروضة في الأسواق بسبب تخوفهم من شرعية الذبح على الطريقة الإسلامية».
من جانبه؛ قال حسين القصاب إن السوق تحتوي على اللحوم الأسترالية المجمدة، منوهاً إلى أنها «لحوم جيدة إلا أن المشكلة تتركز في إشكالية الذبح الإسلامي، كما أن هناك لحوماً تصل من باكستان إلى البحرين كل ثلثاء ويحصل أصحاب المحلات من 3 إلى 4 ذبائح، بالإضافة إلى الذبائح التي تصل من إثيوبيا كل أربعاء، فيما نستقبل يومي الاثنين والخميس البقر الباكستاني».
ونقل القصاب تخوف المواطنين من شراء اللحوم المجمدة على «اعتبار التخوف من أن الذبح لا يتم وفق الطريقة الإسلامية، وهذا ما يقلل الإقبال عليها».
ورأى أن السبب وراء عدم توافر اللحوم الطازجة هو الحملة الإعلامية التي قادها احد الأعضاء البلديين عن أن الشحنات من رؤوس الغنم التي تصل إلى البحرين ليست سليمة، وأشار القصاب إلى ان «هذه الشحنات التي ادعى العضو البلدي أنها غير سليمة اتضح بعد وصولها إلى دولة الكويت أنها سليمة بنسبة كبيرة».
وشدد على أن شركة البحرين للمواشي والمواطنين تضرروا بفعل هذه الحملة الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة، منوهاً إلى أن الشركة تضم بيطريين من وزارة الصحة يشرفون على فحص الغنم، وخصوصاً الكشف على الكبد والرئتين والذي يبين ما إذا كانت مصابة من عدمه.
وقال: «منذ سنوات ونحن نوفر اللحوم الطازجة، ولم تكن هناك أية مشكلات، فما الغرض من بث مثل هذه الادعاءات؟».
وأوضح أن الإقبال على اللحوم المجمدة يقتصر على المطاعم والفنادق والأجانب، فيما يعزف المواطنون عنها وذلك رغبة في اللحوم الطازجة المذبوحة محليّاً.
فيما اعتبر سيد ناصر الحليبي أن جودة اللحوم الأسترالية المجمدة أفضل من السابق، مشيراً إلى أن «الإشكالية فقط في حلية الذبح، على اعتبار أن الناس يفضلون اللحوم الطازجة المذبوحة محليّاً، كما طلبنا من شركة البحرين للمواشي إرسال وفد للإشراف والاطمئنان على طريقة الذبح، فيما تؤكد الشركة أن لديها شهادة تثبت أن ذبحه حلال»، منوهاً إلى ان الشركة تطورت خلال ستة الأشهر الماضية من ناحية الاهتمام والنوعية في اللحوم.
وأوضح أن الإقبال على اللحوم الأسترالية جيد، سواء من المواطنين أو الأجانب، إلا أن اللحوم الطازجة يحتاج إليها الناس وخصوصاً المطاعم التي تعمل على تقديم وجبة «الباچة»، ولاسيما أن شهر رمضان قادم على الأبواب والمواطنون يقبلون على اللحوم الطازجة لعمل الأطباق الرمضانية التي يكون اللحم أساسا فيها، لكن لا بوادر حتى الآن لتوافرها في الأسواق.
والتقت «الوسط» أحد الزبائن السعوديين أحمد داوود الحمود، الذي قال»اشتريت حتى الآن 27 كيلوّاً من لحم البقر و32 كيلو من لحم الغنم، والأسعار في متناول الأيدي، ولا يوجد اختلاف بين اللحوم الطازجة أو اللحوم المجمدة، بل إن اللحوم الاسترالية المجمدة التي ذبحت في تلك الدولة تكون أفضل من ذبحها محليّاً، على اعتبار أن شحنات الغنم يتم إعطاؤها مواد كيماوية حتى وصولها إلى البحرين وهو ما يؤثر على جودة اللحوم».
فيما أشار أحد الزبائن باسم اليوسف إلى ارتفاع أسعار الأسماك، وأن اللحوم الموجودة في السوق غير مطمئنة، والإقبال أكثر على الدجاج، ومتى ما تم الإشراف على طريقة الذبح من مصادر موثوقة، سيعاود الناس شراء اللحوم».
من جانب آخر؛ ذكر صاحب أحد محلات بيع الدجاج في سوق المنامة، مصطفى السعيد أن «المحلات تعاني من نقص في الدواجن المحلية، وخصوصاً بعد ارتفاع أسعار المستورد منها، إذ أجلب أنواع من الدجاج من المملكة العربية السعودية، وكانت أسعارها في السابق 1.2 دينار وارتفعت إلى 1.5 دينار، وهناك إقبال متوسط عليها بسبب أسعارها المرتفعة».
وأوضح أنه لا يتعامل مع أصحاب المطاعم والفنادق، ويقتصر البيع على المستهلكين العاديين، مشيراً إلى أنه يعمد إلى حصول جميع الزبائن على الدجاج المحلي وذلك بحسب الكمية الموجودة لديه.
وانتقد صاحب أحد المحلات لبيع الدجاج صادق سلمان تزويد الأسواق والبرادات بكميات من الدجاج، في حين أن محلاتهم لا تحصل سوى على كميات محدودة، مشددا على إعطاء الأولوية لمحلاتنا، على اعتبار أن محلاتنا تقع في سوق مركزي.
وأضاف» في السابق كنا نحصل على 700 دجاجة يوميّاً، إلا ان هذه الكمية تقلصت وأصبحت 250 دجاجة، وهي غير كافية لتلبية احتياجات الزبائن»، ونوه إلى أن الإقبال ضعيف على الدجاج السعودي بسبب ارتفاع سعره.
وفيما يتعلق بسوق السمك؛ قال البائع جميل الخنيزي إن سوق السمك يتمتع بتوافر كميات كبيرة وبأسعار جيدة، وخصوصاً سمك الصافي الذي يتراوح سعر الكيلو منه ما بين 1.5 دينار إلى دينارين، فيما يصل سعر كيلو سمك الهامور إلى 4.5 دنانير، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى موسم تكاثر السمك.
وبخصوص العوائق التي يواجهها البحارة، أجاب الخنيزي: «قرار حظر الصيد الذي فرض على البحارة منذ فترة السلامة الوطنية وحتى الآن كبّل البحارة في أوقات محددة، بحيث لو تمت مخالفة هذا القرار تتم إحالة المخالف إلى النيابة العامة وتغريمه، بالإضافة إلى الدفان الذي طال السواحل، فضلاً عن دخول الآسيويين لمنافسة المواطنين في هذه المهنة، وتجوالهم بالعربات في الأحياء السكنية».
العدد 3853 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ
يا هو. أفضل
بعض الباعة وبعض الزبائن قال اللحم الخارجي افضل من ناحية الجودة هذا اللحم كم من المدة يحتاج لكي يصل البحرين وأكيد في الذبيحة مواد حافضة تمنع التعفن وهذا البائع ينظر لمصلحته الخاصة ولا يهمه مصلحة الناس ولا طريقة الذبح .
مواطن
الحملة التي يقوم بها بعض المتنفذين هي السبب الرئيس وراء شح اللحوم و الدجاج في السوق، حيث يسعون لتشويه صورة الشركات التي توفر اللحوم بالسعر المدعوم من أجل انتزاع الدعم و الاستحواذ على مصادر المواد الغذائية. و لا أستبعد أن تكون لهم يد في رفع سعر الدجاج السعودي حتى تتفاقم الأزمة و يزيد الضغط على الشركات المحلية.
لكن لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل
مشكلة كبيرة جدا
عدم ضمان شرعية اللحوم أثر تأثيرا سلبيا و حرم الأغلبية من أكل اللحوم الحمراء
الرجاء الإستعجال بحل المشكلة فنحن في دولة مسلمة و لا نقبل بأكل الحرام
سياسة تجويع
كيف تجعلهم ياكلون بعضهم
إيران السبب
طبعاًَ الحين بتطلع المتحدث باسم الحكومة وبتقول أن السبب هو إيران
. ........,اين مصلحة المواطنين
بدل هل خرابيط اذا قلبك علي المواطن لتبيع المطاعم والفنادق لحوم مدعومه للمواطن وطالب ببيع اللحوم المدعومه للبحرينين قول وساخة ضمير ومصلحه خاصه ولايهمك المواطن سواء كانت اللحوم فاسده اولا نذالة وحقاره
لماذا تحكمون البحر بهذا الشكل ........
ليش الحظر مازال على البحر ؟؟؟؟ فقط نريد سبباً واحداً لهذا الإجراء الذي يتسبب في ارتفاع أسعار السمك في ظل شح اللحوم المظمونة والدجاج
الزائر رقم 2 - أنت حاقد
انت لست بحرينياً وقد تكون مندساً لأن المواطن الأصيل لا يتكلم بهذه الطريقة فأنت غايتك نشر الكراهية والفتنة حتى في الأكل انت تقول وتكذب في هذا ان (المناطق السنيه متواجد وبكثره وقد رايت بام عيني ) فهل هذا كلام يبني الثقة هل تعلم ان 90% من بائعي الدجاج واللحوم والسمك في المناطق السنية هم من الشيعة فلماذا انت حاقد ولكن الغريب ان تقوم جريدة الوسط بنشر هذه الأمراض - إبن رشد يقول ( إذا اردت أن تتحكم في جاهل عليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني ) سندارة
هدا الجور ومايسوي
اقسم بالله العظيم ان الدجاج في المناطق السنيه متواجد وبكثره وقد رايت بام عيني في احد السوبرماركتات المعروفه وقد سالت الموظف عن وقت تواجده وقال حرفيا ان الدجاج ياتيهم مرتين في اليوم صباحا وعصرا
كن امين لين ينفعك الكذب
بسك شلخ انا ابيع دجاج ومرون عله السوق المركزي كل يوم والمحلات الكبيرة بعضها كل يوم مره
ومحلاتنا كل يوم وترك وبسك شلخ على خلق الله
الملاذ
الدجاج منذ اسبوع الفائت متوفر بنسبة جيده واتمنى زيدتها
المشكلة في البائعه الاجانب الذين يحجزون الكميات للمطاعم لذالك هي لا تصل لمستحقيها الموطنين بسبب الاجانب المؤجرة السجلات عليهم
المنسي
واصلوا يالوسط نشر هذه المشكله يوميا الي ان تنحل المشكلة ، نقص دجاج المزرعه و نقص اللحوم المحلية ، تحياتي لكم والله يعطيكم العافيه