صوّت أعضاء الجمعية العمومية في مركز كرانة بالغالبية المطلقة بفك الدمج عن نادي الشباب وطلب اشهار نادي كرانة من جديد والموجود قبل عملية الدمج 2001. وتم تكليف مجلس إدارة المركز بمتابعة فك الدمج مع المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإرسال خطاب رسمي مرفق بتواقيع أعضاء الجمعية العمومية على ألا تزيد فترة المتابعة على ثلاثة أشهر ومن ثم يتم وضع العمومية على الصورة الواقعية لفك الدمج.

جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية للمركز وتمت مناقشة بندين على جدول الأعمال هما: التقرير الإداري للعام 2008 وبرنامج العمل في العام 2009 إلى جانب البند الثاني مناقشة فك الدمج عن نادي الشباب.

الوداعي: خطابنا إلى المؤسسة يوم الأربعاء

عن هذا التوجه لعمومية مركز كرانة قال رئيس المركز لـ«الوسط الرياضي» سيدشبر الوداعي انه تم جمع التواقيع لأعضاء الجمعية العمومية في الاجتماع السنوي العادي وخلال اليومين المقبلين سننتهي من عملية جمع التواقيع، والخطاب الرسمي الذي سيتم إرساله إلى المؤسسة العامة المرفق بالتواقيع جاهز ويوم الأربعاء المقبل 17 يونيو/ حزيران سيتم رفعه إلى المؤسسة العامة.

وأضاف «ما جعلنا نحرك المياه الراكدة ونعيد عقد الجمعية العمومية التي قررت من قبل فك الدمج عن نادي الشباب ولكن تداخل المهمات في المؤسسة العامة أضاع علينا المتابعة مع القسم المخصص لذلك. ولكن عند لقائي مع رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في ندوة (التخطيط الرياضي طويل الامد) للبروفسور الكندي والتي نظمتها المؤسسة العامة تحدثت له بقرار الجمعية العمومية برغبة فك الدمج فقال لي: أعد عقد العمومية وسنقوم باللازم، وهذا ما شجعنا على عقدها مرة أخرى فصوتت بالغالبية المطلقة على فك الدمج».

وتابع: «نأمل من المؤسسة العامة تفهم الوضع وحاجتنا الماسة لفك الدمج وان تلزم نفسها برعاية الشباب وحفظهم من الانحراف . أضف إلى ذلك فك الدمج أمر ملح وضروري خصوصا عندما تتحدث عن الموازنة غير الكافية للمركز لابراز الأنشطة لشريحة واسعة من الشباب وبعد المقرر الأساسي لنادي الشباب من القرية إلى جانب ضياع المواهب من دون أن تحصل على الحاضنة الفنية، والقرية تضم شريحة واسعة من الشباب والناشئة التي يصل عددها إلى أكثر من 6 آلاف عنصر ما يحتم علينا أن ننتبه لخطورة الوضع مستقبليا والذي ينعكس على المجتمع والوطن في خسارة طاقات نحتاج إليها».

وختم حديثه بالقول «نحن على ثقة في شخص رئيس المؤسسة العامة بتفهم رغبتنا في فك الدمج وحاجتنا الماسة والضرورية في اشهار نادي كرانة حتى يتسنى لنا المشاركة في الكثير من الألعاب لأننا نمتلك الطاقات البشرية الكثيرة التي تستوعب الكثير من الألعاب».