عاد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أمس الأحد (24 مارس 2013) إلى بلاده باكستان بعد أكثر من أربع سنوات في المنفى، في أجواء متوترة إذ إن مقاتلي حركة طالبان توعدوا بقتله.

وقال مشرف (69 عاماً) قبل الصعود إلى الطائرة في دبي قبل توجهه إلى باكستان: «لا أشعر بالتوتر لكني قلق لبعض الأمور الغامضة» المرتبطة بـ «الإرهاب» و«التطرف» و«الإجراءات القضائية» (الجارية ضده) و«الانتخابات».

وكانت حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة أعلنت يوم السبت أنها «أعدت كومندوس من انتحاريين خصيصاً (لقتل) مشرف».

وينوي مشرف الذي حكم البلاد منذ انقلاب 1999 حتى 2008، الترشح إلى الانتخابات العامة المقررة في 11 مايو المقبل.

- من مواليد أغسطس العام 1943، في مدينة نيودلهي الهندية.

- هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقى تعليمه الأولي في كراتشي.

- في العام 1964 التحق بالجيش وتدرج في مناصبه المختلفة حتى تقلد منصب قائد الجيش العام 1998.

- في أكتوبر العام 1999، قام بانقلاب عسكري على رئيس الوزراء نواز شريف على خلفية اتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التي كانت تقلُّه قادمة من سريلانكا.

- في يونيو 2001، عين نفسه رئيساً لباكستان بعد استفتاء شعبي.

- أصبح تحالفه مع واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، أبرز ما حدث خلال حكمه، وذلك بعد موافقته على مطالب أميركا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية لضرب حركة طالبان التي رفضت تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد اتهام أميركا له بهجمات 11 سبتمبر.

- في نوفمبر 2007، أعلن حالة الطوارئ، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية وقبل يومين من قرار المحكمة الدستورية العليا في البلاد للبتّ في شرعية الانتخابات وبعد تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب قتال الجيش مع الإسلاميين في منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان.

- في 28 نوفمبر 2007، تخلى عن قيادة الجيش، وبعدها أدى اليمين الدستورية كرئيس «مدني منتخب».

- في أغسطس 2008، قدم استقالته من رئاسة البلاد قبيل جلسة للبرلمان كان الائتلاف الحاكم يعتزم فيها مساءلته تمهيداً لعزله.

- غادر بعدها إلى المنفى خارج باكستان، متنقلاً بين دولة الإمارات وبريطانيا.

- نجا مشرف عندما كان رئيساً من ثلاثة اعتداءات نفذتها ضده مجموعات إسلامية.

- أعلن سابقاً مراراً عودته إلى بلاده قبل العدول عن ذلك خشية اعتقاله لدى وصوله لأنه صدرت بحقه ثلاث مذكرات توقيف، لكن القضاء الباكستاني ضمن له أنه سيستفيد من الإفراج بكفالة، الأمر الذي فتح أمامه مجال العودة، ليعود في 24 مارس 2013.