تعيد قضية اغتيال عالم الدين السوري محمد سعيد رمضان البوطي السؤال الكبير: هل هذا ما كانت تبشر به الصحوة الدينية التي كنا نتكلم عنها منذ ثلاثين عاماً؟
الرجل من علماء الأمة الإسلامية، الذين يمثلون خط الاعتدال والوسطية والانفتاح بين المذاهب. وقد اتخذ موقفاً مؤيداً للنظام السوري، حسب قناعاته الشخصية والفقهية، حيث وضع ما يجري في بلاده في سياق مؤامرة غربية كبرى لزيادة تفتيت المنطقة المفتّتة أصلاً، وقد يختلف معه كثيرون وقد يتفق معه آخرون.
عند إعلان الاغتيال، أظهرت بعض الفئات فرحها وشماتتها وتبادلت التهاني بينها، لكن ما أن بدأت تتدفق الصور التي كشفت بشاعة الحادثة، حتى بدأ الانكفاء، ولجأ البعض للتبرير، فيما ألقى بعضهم التهمة على النظام السوري الدموي، في تخريجةٍ ساذجةٍ لاغتياله أقرب مؤيّديه.
الواقعة كانت صادمةً للضمير، فهذا شيخٌ جاوز الثمانين، كان يلقي درساً دينياً في جامع الإيمان بدمشق، ليلة جمعة، وتسلل انتحاري إلى المسجد وفجّر نفسه بين الحضور، فقتل 49 مصلياً، وجرح أكثر من ثمانين. وهي جريمةٌ شاهدنا أمثالها مئات المرات، في أفغانستان وباكستان، وأفظعها في العراق الذي ظلّ ينزف ثلاث سنوات متواصلة، بمعدل خمسين قتيلاً يومياً وضعف ذلك من الجرحى، دون أن تستنكر الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي مقتل هؤلاء العرب والمسلمين. وكانت بعض الفضائيات تروّج لذلك القتل باسم مقاومة الاحتلال الذي بدأ من أراضيها وقواعدها، كما تروّج اليوم باسم الديمقراطية في سورية.
أول ما تبادر إلى ذهني سؤالٌ كتبته على «التويتر»: «استشهاد الشيخ البوطي في تفجير انتحاري بمسجد الإيمان بدمشق، ما هو موقف القرضاوي من هذا العمل»؟ كان سؤالاً عفو الخاطر، فلم أشاهد «الجزيرة» منذ أكثر من عامين، لكن قارئاً زوّدني بوَصلةٍ لإحدى حلقات «الشريعة والحياة» سُجّلت حديثاً، وكان فيها القرضاوي متحاملاً جداً على الشيخ البوطي لموقفه السياسي، حتى وصفه بالجنون واستخف بعلمه ومنزلته. وحين سأله المذيع عن من يقف مع النظام السوري أجاب بلا تردد، بجواز قتل أي مدني أو عسكري. ولو تم الأخذ بهذه الفتوى الخطيرة لكانت إجازةً مفتوحةً لقتل جميع شيوخ الدين المساندين للحكومات العربية من المحيط إلى الخليج.
الحلقة المذكورة دخلت في صلب تغطية الفضائيات لحادثة الاغتيال، حيث تم ربطها بفتوى القرضاوي، وهو ما دعاه إلى محاولة ترميم موقفه بعدما وقع المحذور. فترحّم على صديقه الشيخ البوطي رغم انتقاده لمواقفه، وذكر بأنه شارك معه في كثير من المؤتمرات الإسلامية. لقد بدا كمن يحاول غسل يديه من بقع الدم.
بعد ثلاثين عاماً من الحديث عن «الصحوة الإسلامية»، نُفاجأ بفتوى من أحد مشايخها، تتسبب في قتل شيخٍ آخر. لقد أوغل المسلمون اليوم بالاستهانة بحرمات بيوت الله، حيث يستحلون تفجير المساجد وقتل المصلين وسفك الدم الحرام وسط حلقات الدروس الدينية، بسبب خلافاتهم السياسية. نثور على الهند لهدمها مسجداً واحداً ونهدم مساجد بعضنا بعضاً. ونهوّل على «إسرائيل» لقتلها شيخاً عجوزاً (أحمد ياسين) في مسجد غزّة، ونهلّل لقتل شيخٍ دين عجوزٍ في مسجد دمشق. لم تعد عندنا خطوط حمراء لأية حرمات دينية أو أخلاقية.
هذا الدين الذي نزل رحمة للعالمين، حوّلناه إلى فتاوى قتل وأحزمة ناسفة، وضربنا بكلام محمدٍ (ص) عرض الحائط، ووضعنا وصاياه في خطبة الوداع وراء ظهورنا: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا»، ووقعنا فيما حذّرنا (ص) منه: «لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض». فإنا لله وإنا إليه راجعون.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3851 - السبت 23 مارس 2013م الموافق 11 جمادى الأولى 1434هـ
مقال رائع
الف شكر على هذا المقال الرائع حقيقة
إنا لله وإنا إليه راجعون
أما الدكتور البوطي فقد أكرمه الله بالشهادة وهو يفسر القرآن الكريم ليلة الجمعة في مسجد الإيمان...سال دمه على المصحف الذي يدرس فيه وهو بين المحراب والمنبر... انتقل إلى ربه سبحانه انطلاقا من روضة من رياض الجنة في الأرض مع خمسين من تلاميذه ومحبيه... أكرمه الله بحسن الخاتمة... أما الحاقدون فأتساءل كيف ستكون خاتمتهم... ولكن إن استطعتم ألا تلحقوا به فافعلوا...
دم المسلم على المسلم حرام
لقد حزنت حزنا شديدا وانا ارى محراب الصلاة ملطخا بدماء الأبرياء الواقفين بين يدي الله ... وسيحكم الله وهو خير الحاكمين
تاريخ العرب
هذا هو تاريخ العرب كان ولا يزال تاريخ قتل وسفك للدماء والحروب والتطاحن والتكفير!!!
لا عجب!!!!!
هدموا المساجد واحرقوا القران وهتكوا الحرمات وقتلوا شبابا يافعا نادى بالديمقراطية
فاين العجب ؟!!!!!
انتبهوا لكلامكم
إنه الآن قد رحل والله أعلم بقلبه وما كانت عليه نيّته فانتبهوا من أن تقولوا كما قال هو لحافظ الأسد عندما مات إبنه باسل قال لحافظ إني أراه في الجنة. فهو يعلم أن النظام السوري نظام كافر فهم يمنعون الصلاة في الجيش وكل بؤرة دعارة خلفها رجل من رجال النظام
غير معقول
ولكن لا يمكن تبرير هتك حرمة النفس المحرمة في المكان المحرم ،،، دماء هذه الضحايا في رقبة من اجاز القتل لسبب دنيوي
سنابسيون
يا سيد نحتاج لتوعية الناس ففي رأيي ما فيها شيئ لو صار فلان موالي للنظام وانا مواليي للمعارضه صحيح حصلت اخطاء من ناس ولكن لا يجب ان نحمل كل الناس خطأ النظام او المعارضه اذا اخطأت نحتاج سيد لتقبل حب الناس لجماعتها ميصير جدي اذا شخص احب ناس احنا مانحبهم نقتله ونضربه وننبذه وهذا اللي حاصل في سوريا اما معي او اقتلك الحب مو بالغصب يا اخوان
التفجير والعشاء مع الرسول صل الله عليه وآله
هناك من أوهم ضعاف النفوس بأنه بتفجير نفسه لقتل الشيعه سيحظى بالعشاء مع النبي الكريم صل الله عليه وآله. السؤال الدي يطرح نفسه هو هل أن النبي الكريم قد وضع مائدة أو بوفيه لمن يقوم بهدا العمل المخزي؟ إن من يرى نفسه بطل وشجاع ويود أن ينال الشهادة فهده فلسطين المحتلة فليعبر الحدود لقتل العدو اللدود, لا أن يقتل الأبرياء. (محرقي/حايكي)
إيه والله
إيه والله، انا لله وانا اليه راجعون
يا أمة رسول الله
يا أمة محمد صل الله عليه و آله وسلم
«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا»
زلات متكرره للقرضاوي
على قناة الجزيره وعندما سئله المقدم هل يجوز قتل الناس بهذه الطريقه اي بالتفجير في المساجد والتجمعات اجاب نعم بشرط ان يكون قرار من الجماعه ولايأتي بشكل فردي واذا رأت الجماعه يقصد جماعة الاخوان مصلحه في التفجير فلا ضير بالله عليكم تترجون خير من عالم يكرر ان صدام حسين شهيد لانه ذكر الشهادتين وصديقه البوطي ليس شهيد بل قتيل
زمن أغبر
شكراا أستاذ قاسم هل نسي القرضاوي مفتي الجزيرة عندما ذهب لافغانستان يحث حركة طالبان بالعدول عن هدم تماثيل بودا ! أيهما أغلي عنده دم الشيخ الجليل الذي أجاز قتله بالانتقام منه أو هدم التماثيل المتمثله بالحجر بحجة أنها تراث . هذا يسمي الكذب والنفاق والتضليل والدجل بأسم الدين والدين بريء منهم هؤلاء الكفرة القتلة .
الكل في خطر
والغريب هنا يا سيد .. هنا في البحرين الحبيبة ان ترى الكاتبة وهي تهدد شعب البحرين بالتكفيرين من انصار القاعدة في البحرين .. السكوت عنها وعن امثالها من عديمي الضمير .. سيؤدي في يوم من الايام الى ما حدث للبوطي رحمة الله علية واسكنه فسيح جناتة.
سلمان دائي
لن أزايد حين أقول أن بعض الإسرائيليين أشرف من بعض المسلمين
84 عاما الا تستحون !
لم يتحملوا بقائه ولو لايام وهو الذي شارف على الموت بسبب كبر سنه ومرضه والاعمار بيد الله فحلفوا بشيطانهم ان يفجروه وشمتوا به بل الادهى ان رجال دين وشيوخ باركوا وشاركوا حفلة العار ولم يدركوا انه باغتيال هذا الشيخ العجوز انما ازدادوه ضوء على ضوء
لوكنت
لو لم أكن مسلما لما أسلمت!!
هنيئا لك الشهادة
أقرأ مجلة طبيبك منذ عشرين سنة. والشيخ البوطي له زاوية فقهية فيها. وقد أعجبت باعتداله في رده الفقهي، وقد أفادني فقهيا برغم أن مذهبي جعفري. فهنيئا لك الشهادة يا شيخنا البوطي.
الساس خراب
لست متفاجئ الاخوه متبنين نهج غير متكامل البناء
لا مرجعيه لديهم
لا قرار ولا اسقلاليه .... تخبط
ولا يكفي ذلك ايضا يا يجيدون العوده
ولا حتى الاعتذار
واقعة الجمل مثال صارخ ( جمل المراة )
كيف حصلت لما حصلت لا يلام احد فيها لا تذكروها والدماء لحق لها
وااااا أمتاه أين إسلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد قلبت المواجع والفجائع يا أستاذنا ، فحقيق أن يكون عصرنا هو عصر الظهور الشريف .
هذا ما يجول في الخاطر
تسلم سيد هذا ما يجول في الخاطر بات دم المسلم أرخص من التراب حسبنا الله على كل ظالم
بريد الشوق
هؤلاء ....
هذا من الي ينقال عنهم الدين لعق على السنتهم
هي موامرة امريكية اسرائيلية بريطانية فرنسية على الاسلام والتمدن والحضارة والمنطقة
تخاض بأدوات تدعي الاسلام وهي بعيدة كل البعد عن الدين والاخلاق.
وبأفكار الجاهلية والتخلف والجهل.
يضحك على عقولهم الكهنة والمنافقون فيتدفقون للذبح والقتل والدمار والتخريب
غذاء مع الله في الجنة.
عشاء مع النبي في الجنة.
زواج من الحور العين.
آخر صيحة: كلبات فيها رجال لابسة أبيض
يقول الكهنة والمنافقون لهم أنضروا الملائكة تقاتل معكم.
والجهلة المتخلفون يصدقون
الى متى هذا الجهل.
الى متى هذا التخلف.
الله يعين:
الله يرحم الشيخ الجليل البوطي ويتغمد روحه الجنة ويقتص من قتلته الجهلة.
هنيئا لك الشهادة ياايها الشيخ المجاهد
لقد افجعونا بقتلك ايها الشيخ الجليل وما عرفوا قدرك وكيف يعرف قدرك من لبس الجهل وامتلأ قلبه بالحقد وابتنى لحمه بالحرام وانت من شهد القاصي والداني بسعة علمك وسماحة خلقك .كنت منارة للعلم وكعبة للعلماء كنت قوي الحجة صلب الموقف تقول ما اتفق مع الدين وتابى ما جانب الدين فكان ثمن مواقفك هذه القتل فنلت الشهادة على مذبح السالكين الى الله . فرحمك الله رحمة الابرار وحشرك الله مع الشهداء السعداء
نعم لم يسئ احد للاسلام كما اساء من لبسوا عباءته
هؤلاء الذين لبسوا عمائم الدين وحاربوا بها قيم الدين واخلاقياته فوزرهم مضاعف ولا احد يعرف كم ضعفا من العذاب سيناله بما يسيء للدين من خلالة عباءة الدين.
ولا قيمة من قيم الرحمة والود والتواد والتحابب نجدها في هؤلاء ولا نجد سوى التكفير والتفجير والقتل والدمار
فاي دين هذا الذي لا يسلم من اتباعه الناس
وعاظ السلاطين
انهم وعاظ السلاطين الذين يأتمرون بأموال حكامهم ويفتون بقتل الارض ومن عليها لكي لا تنقطع حنفية الجنيهات.. ورقصني يا قدع.
سلام الله عليك سيدي يا أبا عبدالله
"الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قلّ الديّانون"
لا حول ولا قوة الا بالله
فاز شيخنا البوطي بالجنة والخزي والعار لقاتله والي يساندون الارهاب
فارس الغربية14
#تساءل الشهيد السعيد الشيخ البوطي، في برنامج "أحسن الحديث" و الذي يعرض على قناة المنار، لماذا لا يفجر هؤلاء أنفسهم بـ "المحتل الصهيوني"؟؟ لماذا دائما يفجرون أنفسم بـ "المسلمين"؟؟ تكرر عرض هذه الحلقة أكثر من مرة، حتى لقبل يوم واحد من إستشهاده.
في الصميم
بالنسبة لى كل القيم الاسلاميه تلاشت بعد موت الرسول و لم تجد منها الا ثلة من اهله و اصحابه و اما الباقيين فقتلوا و تنازعوا على الحكم و سرقوا و غزوا العالم باسم الفتوحات
قالها رسولنا الأكرم -ص-
ألا لا ترجعن بعدي كفارا او ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ويقتل بعضكم بعضا ويسب بعضكم بعضا وقال في منى في موسم الحج :اي يوم هذا؟اي شهر هذا ؟اي بلد هذا؟وهم المسلمون يقون يوم النحر-العيد- الشهر الحرام البلد الحرام ثم قال -ص-:ان حرمة دماؤكم واموالكم واعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا الا لا ترجعن بعدي كفار ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعضكم
معمهون أم لا يعون ما يفعلون
قد يكون اعتداء على الاصنام جريمة حسب القوانين القديمة، أو ربما الاعتداء على الانسان ليس حرام فدمه مباح. لكن متى قال النبي الخاتم (ص) أن الدين معاملة وقيل عامل الناس مثلما تحب أن يعاملوك. فلم يحلل أو يبيح القتل وقال دم المسلم حرام وعرضه وماله (أي شيء يخصه) فهل يوجد أحد يحب أم يعامل بالقتل؟ أووا ليس القتل لم يعطى لأحد إجازة أو حتى شهادة مزورة تبيح الدبح الحلال لبني البشر؟؟
الشهيد
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا .......... الشهيد البوطي ذهب شهيدا وشاهدا يوم القيامة فياترى على من يشهد هذا الشهيد المظلوم يوم يصرخ دمه في عرصات القيامة ومن يأخذ له بحقه فهنيئا له الشهادة
هل هناك من يحرك القرضاوي بالرموت كنترول؟
لم يذكر القرضاوي ماذا قال الدكتور البوطي عندما وصفه أقواله بالجنون!
لم يستطع تجار قريش مواجهة حكمة أفعال وأقوال الرسول فاتهموه بالسحر والجنون.
لم يذكر القرضاوي ما هو الطائفي في مطالب شعب البحرين عندما اتهمها بالطائفية
لم يستطع كبار القوم مقارعة آية الله قاسم بالحكمة والمعوضة الحسنة فاتهموه بإثارة الفتنة!
فإنا لله وإنا إليه راجعون
سلمت يمينك و فإنا لله وإنا إليه راجعون و رحم الله الشهداء الذين يسقطون يوميا على يد التكفيرين
بارك الله فيك
بارك الله فيك ياستاد قاسم
سلمت
مقال كبير استادي
متابع
أعان الله المسلمين من هكذا علماء تحلل إراقة الدم الحرام أي دين هو هذا والله الاسلام منهو براء الاسلام دين الرحمة ودين السلام وليس دين الارهاب والقتل ولم نسمع يوم واحد عمل مقاومة ضد اسرائيل فقط قتالهم ضد المسلمين لقد نفرت الناس من دين الاسلام وجعلتموهم يشكك فيه.
كان
هذا كلام الرسول ص واله ولكن هؤلاء لا يعنيهم كلام الله ورسوله أنما الشيطان أغواهم عن الذكر فهم كافرون بنعمة الله .
استشهاد بفتوى
هو لم يّقتل بل هو حيّ وشاهد على فتاوي التكفيريين امثال القرضاوي وغيرهم رحمك الله يا شيخنا الجليل وانا لله وانا اليه راجعون
من قتله هم الارهابين الجيش الحر نعم الجيش الحرارهابي
قتله جيش الارهاب ]جعفرالخابوري]
اخر العمر فضاح
مما قالوا اخر العمر فضاح اما عمى أو كساح
نسأل الله حسن الخاتمة
الاعمال يخواتيمها وما بني في عشرات السنين يهدم في أقل من دقائق
أو بكلمة عن قصد أو غير قصد ومن يطلب حسن الخاتمة ولا يعمل لها كاذب ومخادع
لاحول ولاقوة الابالله
الله ينتقم منك ياقرضاوي ياعميل الامريكان واليهود ياخي والله حزنت لاغتيال الشيخ البوطي وجتني الدمعه هذا الشيخ طيب وكنت أسمع محاضراته قبل
ما حكم من أفتى بجواز قتل نفسه ؟
عندما أفتى بجواز قتل المدني والعسكري المساند للأنظمة الظالمة التي لاتحكم
بشرع الله فيكون بذلك أفتى بجواز قتل نفسه لان أين هو وما موقعه
من هؤلاء الحكام ؟؟؟هل هو معارض لهم أم مؤيد لهم أم من يقف مساندا لهم
أو متجاهلا أعمالهم أم هم استثناء لا ينطبق عليهم ما ينطبق على غيرهم
من الحكام الحرام حرام هنا أو هناك اليوم أو غد
تفجير من طرف واحد
دائما متخصصين في تنفيذ الفتاوي الغربية الأمريكية البريطانية
لكن لنا الله
ولهم جهنم وبئس المصير
صادق
إنها الأنانية
إنها الأنا الدنيئة
إنه الجهل المركب
إنه الحمق والغرور الأجوف
نسيت شي
نستنكر حرق القران وتقوم القيامه ؛ ونبارك قتل شيخ والناس في بيت الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
دم المسلم على المسلم حرام.المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه.هذا هو الفرق ببين المسلم وغير المسلم
زمن العجائب
اشكر الاخ قاسم كلمات في الصميم
فانا لله وانا اليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
لقد أسمعت وناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ورحم الله السيد الحكيم والعلماء الذين قتلو على نفس الأيدي وهذه أظنها لن تكون الأخيرةفي ظل عقلية القتل التي يتبناها بعض المتمصلحين.
أهذ هو الدين
أهذا هو الفجرُ المشعشعُ بالهُدى ؟
لإيقاظِ قوْمٍ بالضلال غوارِقِ ؟!
أهذا هو الدينُ المنزّل رحمةً
وروحُ سلامٍ في قلوب الخلائقِ ؟!
أهذا هو الاسلام ؟!!
لقد أصبح الدم المسلم عندالبعض أتفه التوافه فلا يتورع عن قتل العشرات منهم قربةً إلى الله تعالى ..!!!!