أكد أعضاء وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الدورة (128) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليّاً في مدينة كيوتو بالإكوادور، أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك تبنى قدرات وإمكانات المرأة البحرينية لاستثمار طاقات المجتمع وتوظيفها التوظيف الأمثل في تنمية البلاد وتقدمها، ولاسيما وهو ينطلق في هذا الاستثمار لطاقة المرأة استناداً إلى جهودها لإثبات ذاتها، ودورها المعتبر في بناء وتنمية المجتمع.

وشارك أعضاء وفد الشعبة البرلمانية، جميلة سلمان، وسعيد أحمد، وعائشة مبارك، في الاجتماع (18) للنساء البرلمانيات المنعقد على هامش أعمال دورة جمعية الاتحاد البرلماني الدولي، حيث أشارت جميلة سلمان في مداخلة لها عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية الى تجربة مملكة البحرين في مجال مشاركة ودور المرأة في الحياة السياسية، منوهة إلى أن المرأة البحرينية كان لها الدور البارز والمحوري في مسيرة النمو والتطور التي يشهدها البلاد، والذي جعلها نموذجاً للمرأة العربية القادرة على التأثير الإيجابي في بناء المجتمع، وفي عمليات صنع واتخاذ القرار في وزارات الدولة، فضلاً عن إسهاماتها المتميزة في مختلف الشئون سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وأكدت في مداخلتها أنه أصبح للمرأة البحرينية دور بارز في العهد الاصلاحي الذي تشهده مملكة البحرين، فتبوأت أعلى المناصب وشاركت في اتخاذ وصنع القرار على الأصعدة والمستويات كافة في أجهزة البحرين وسلطاتها الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، فعلى الصعيد السياسي كان للمرأة البحرينية نصيب الدخول في المعترك السياسي - الحق - الذي كفله لها الدستور، فلها حق الاقتراع والترشيح والتصويت، فشاركت في إعداد ميثاق العمل الوطني وتفعيله والتصديق عليه.

وذكرت أن المرأة البحرينية حظيت بتشريعات تعزز مبدأ تكافؤ الفرص في المشاركة السياسية، فقانون مباشرة الحقوق السياسية منحها الحقوق السياسية كافة أسوة بالرجل، مؤكدة أن مملكة البحرين شهدت إنجازات مهمة على صعيد تحسين وضع المرأة البحرينية والأسرة بشكل عام.