أقامت الجامعة الأهلية فعاليات اليوم المفتوح لريادة الأعمال، الذي ينظمه مركز الأهلية للتدريب والتطوير ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمركز العربي الإقليمي لريادة الأعمال والاستثمار، حيث شهد ملتقى ومعرض ريادة الأعمال مشاركة واسعة من وزارات ومؤسسات حكومية وأهلية، وذلك بمقر الجامعة في مجمع التأمينات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الجامعة الأهلية عبدالله يوسف الحواج أن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين طلبة الجامعة ومنتسبيها أحد الأهداف الاستراتيجية لمركز الأهلية للتدريب والتطوير، داعياً عموم الطلبة الجامعيين والشباب إلى المبادرة لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة بأفكار جديدة وخلاقة، في ظل تبوء البحرين مكانة مرموقة في هذا المجال بما توفره الجهود الحكومية والأهلية من بيئة حاضنة لا تتوافر في العديد من بلدان المنطقة والعالم.
ونوه الحواج إلى أن السياسة الاقتصادية الداعمة والمشجعة لتطوير المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المنبثقة عن رؤية البحرين الإقتصادية 2030 أسهمت في إكساب البحرين ثقة كبيرة كوجهة إقليمية لريادة الأعمال واعتبارها إحدى الدول المتميزة في توفير بيئة أعمال واستثمار جاذبة، سواء تعلق ذلك بالإجراءات أو القوانين والتشريعات التي تضمن حقوق أصحاب المشروعات وأصحاب الأعمال، أو تعلق ذلك بحرية تنقل رؤوس الأموال وتجاوز البيروقراطية المعطلة بوصفها الخصم اللدود لفرص الشباب والمبتدئين في ريادة الأعمال.
وأوضح أن مركز الأهلية للتطوير والتدريب ضمَّن استراتيجيته، بشكل رئيسي، بناء مهارات ريادة الأعمال بما ينسجم مع توجهات مملكة البحرين، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، بل وبما يتفق مع التوجهات العالمية الداعية إلى تعزيز ونشر ثقافة ريادة الأعمال لبناء اقتصاد المعرفة وتعزيز المنافسة العالمية، على اعتبار أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أمست تشكل المصدر الرئيس لنمو الاقتصاد الوطني في أكثر الدول الناهضة.
وأشار إلى أن جهود الجامعة قي هذا المجال تأتي في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي من أجل تقديم خدمات هادفة ومؤثرة باعثها المسئولية الاجتماعية للجامعة تجاه محيطها المحلي وبهدف تشجيع طلبتها وعموم الطلبة الجامعيين والشباب على الانخراط في مجالات ريادة الأعمال، منوهاً إلى أن من شأن المعرض والملتقى المرافق إليه أن يلقيا الضوء على الصعوبات ومناقشة التحديات التي تواجه شباب الأعمال وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وحفز العمل الحر ومن ثم زيادة أعداد المشروعات الناشئة داخل منظومة الاقتصاد الوطني الذى ينعكس بدوره على زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة.
من جهته؛ أكد رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) هاشم سليمان حسين، أن إقامة اليوم المفتوح لريادة الأعمال بالتعاون مع الجامعة الأهلية تأتي في سياق شراكة استراتيجية ممتدة بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أثمرت النموذج البحريني العربي الذي أصبح الآن مكان استفادة عالمية في عدد كبير من الدول التي تنشد الخروج من أزماتها الاقتصادية بواسطة الشباب الطموح الذين نالوا التدريب والتأهيل الريادي من خلال هذا البرنامج في عدد من دول الشرق الأوسط.
وقال: « إننا إذا أردنا أن نبني جيلاً رياديّاً مبادراً قائماً على ممارسة ريادة الأعمال كنمط حياة ليكون محركاً للنمو الاقتصادي والاجتماعي؛ فيجب أن نبدأ بنشر مهارات ريادة الأعمال من المراحل المدرسية والجامعية من أجل تنمية روح العمل التجاري في نفوس الطلبة، عن طريق شرح آلية عمل السوق وثقافة الأعمال والمشاريع، وكيفية تحقيق المكاسب، وكيفية تطوير الأعمال». ونوه حسين إلى أن التجارب العالمية تؤكد أن المجتمع الذي يسعى إلى بناء مفهوم حقيقي وتطبيقي لريادة الأعمال يجب أن يكون قائماً على تعاون حقيقي، بدءاً من المراحل التعليمية المدرسية والجامعية، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى ببرامج ريادة الأعمال، مؤكدا أن قطاع التعليم محور أساسي لمساعدة الطلاب على كيفية وضع خطوات واستراتيجيات بدء المشروع، لتصنع منهم رواد أعمال حقيقيين.
العدد 3851 - السبت 23 مارس 2013م الموافق 11 جمادى الأولى 1434هـ
الهوامير خاربينها
المشكلة الكبرى الهوامير اللي مسيكرين على السوق وحتى البيع في الطرقات يبيعون رغم انه ممنوع لكن الممنوع على المواطنيين وهؤلاء الهوامير لاعيين في البلد دون حسيب
مشاريع
المشاريع تبي رأس المال واذا مو موجود مافي مشاريع