أعلنت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم السعادة العالمي في (20 مارس/ آذار 2013)، وذلك استجابة لمبادرة من «مملكة بوتان» الواقعة في الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا. تحدها من الشمال الصين، بينما تحدها الهند من الشرق والغرب والجنوب، ويبلغ عدد سكانها ثلاثة أرباع مليون نسمة، وهي دولة لديها ملكية دستورية ونظامها برلماني.
مملكة بوتان تفخر بأنها تحصل على أفضل المؤشرات في سعادة شعبها، على رغم محدودية مواردها، إذ يبلغ دخل الفرد السنوي فيها نحو 2000 دولار (مقابل معدل دخل الفرد السنوي في البحرين البالغ 23 ألف دولار). لكن، على رغم كل ذلك؛ فإن شعب بوتان من أسعد الشعوب، والسبب في ذلك هو أن نظامها السياسي قائم على ربط مصالح شعبها ببعضهم بعضاً بصورة «مصيرية».
مجتمع بوتان متعدد إثنيّاً، لكن الحكومة هناك تعطي الأفضلية والأولوية في الخدمات والتوظيف في الإدارة العامة لأولئك المتزوجين بصورة مختلطة. وعلى أساس ذلك؛ فإن الشعب - بصورة عامة - لا يخاف من سيطرة فئة أخرى، كما أن المؤسسات مملوءة بمواطنين لهم علاقة مصيرية بفئات المجتمع من دون تفريق.
يمكن لمملكة بوتان أن تتحدث عن إمكانية الحصول على «توافق وطني»، كما يمكنها أن تفخر بمؤشر السعادة الذي يسجل لها مستويات عليا... وقد أشارت الأمم المتحدة في بيان لها إلى أن مبادرة بوتان أقنعت المجتمع الدولي بأن «السعادة هدف عالمي ومبدأ موجه للسياسات العامة». وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذه المناسبة «دعونا نشدد على التزامنا بالتنمية البشرية الشاملة والمستدامة ونجدد تعهدنا لمساعدة الآخرين... عندما نساهم في الخير المشترك، نثري أنفسنا».
ولو أخذنا الحالة النقيض لما هو معمول به في بوتان، وجئنا إلى بلد، مثل البحرين، بحيث تصمم الحياة العامة على أساس ضمان مصلحة فئة من المجتمع، مقابل حرمان فئة أخرى، واعتماد الدولة مبدأً يقوم على استعداء أبناء فئة معينة والتشكيك فيهم بصورة لا تطاق، ويتم استبعاد أبناء هذه الفئة عن جميع الوظائف العامة المهمة (ومؤخراً يتم إبعادهم حتى عن الوظائف غير المهمة)، بل إن عددهم يقارب «الصفر» في قطاعات استراتيجية تستحوذ على الجزء الأكبر من موازنة الدولة. في هذه الحال؛ فإن الحديث عن «توافق وطني»، أو عن «سعادة وطنية» يصبح ضرباً من الخيال.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3850 - الجمعة 22 مارس 2013م الموافق 10 جمادى الأولى 1434هـ
هناك أشياء كثيرة تدعو للقلق في البحرين ......... ام محمود
أكثر ما أقلقني اليوم هو مقال الاستاذ هاني الفردان لأني من بداية الازمة كنت خائفة من استخدام هذه الورقة الخطيرة و هي القاعدة و امكانية حدوث تفجيرات أو إرهاب دامي مثل ما حدث في دول عربية مسلمة مثل العراق و سوريا و اليمن و باكستان وغيرها
الشيء الثاني المقلق هو الحوار الطويل و الجلسات الاسبوعية و التي لم تخرج علينا بأي شيء جديد أو مفيد لازالة السحابة السوداء التي تظلنا
الشيء الثالث المقلق هو مواقف الدول والدول العظمى أنا أجد ان دورهم فاقم من مشكلتنا وعقدها وجعل من المعارضة العدو الأول
اليوم يجب التركيز على واقع البحرين
واقع البحرين مرير جداً ، من السهل الكلام عن المدينة الفاضلة و ما يجب أن تكون عليه الأمور ؛ من مملكة دستورية و حكم رشيد و فصل السلطات الثلاث. اليوم يا أستاذي الفاضل يجب الوقوف عند كل مؤسسة و وزارة و إدارة في الدولة وتشخيص ما بها من فساد ، محسوبية و تمييز. اليوم لابد من تسمية الأشياء بأسمائها حتى يبين الحق من الباطل ونعلنه على الملأ
شعب ولا كل الشعوب
ما ضر القوم لو انصفوا شعبهم واعطوهم حقهم . ما ضر القوم لو قدروا شعبهم . ما ضر القوم لو تقربوا من شعبهم . وهل ستجدون ارقى وانبل واوعى من هذا ألشعب انه شعب تواق الى الحياة مبدع مسالم انه شعب يستحق التضحية جربوه ولن تندموا . عاشت البحرين وعاش اهلها .
Backwards
we are here in Bahrain and right this minute living in the stone age and days of ignorance
عجل طنبورها
امريكا تهمهاء مصالها فقط لاغير وهذا حال هالشعب الاعزل واليوم مايجري على الطاوله هو يعتبر حياة او موت بالنسبه الى معارضه الشعب في نيل حقوقه.
كفي
اعتقد ان البعض لا يجيد سوى فن العزف على اسطوانه مشروخة
عورت قلبي
وطني ... أما آن لليلك ان ينجلي ويبزغ الفجر الذي نحلم به
الحوار ومفاوضات السلام بين المسلمين
الحوار ليس بعيدا عن مفاوضات السلام، فهذا الحوار سيطول والتفاوض بدون قانون وزمن لن يكون سوى نسخة معدلة لمفاوضات وأحاديث عن شيء مبهم.
فيمكن القول أن الاختلاف وارد والاتفاق غير صادر. فإختلفوا وتفرقوا ثم اجتمعوا ولم يتفقوا. فهل اتفقوا على أن لا يتفقوا؟ وكيف يحدث التوافق ما دام المشترك غير موافق؟
مجهول وغير معقول
من الأقوال رحم الله أمرء عرف قدر نفسه لكنها لا تبدو معلومة. فالمعلوم ليس كما المعروف والمعروف قد يكون لا يكون مجهول لكنه غير معروف. فيقال للطفل جاهل بينما جهل الكبير قدر نفسه لا يبدو و كأنه عالم ومقدر القيمة الحقيقية للنفس والذات والمروءة. فعدم معرفة الذات من عدم المروءة وعدم المروءة لا يبعد كثيرا عن جهل النفس.
متى ما عرف الانسان ذاته ولم يتعرف على نفسه لن يعرف قيمته، ومتى ما قيم وكان التقدير خاطئ بسبب غياب الوعي والادراك ينتج مصائب وقد يخيب ولا يصيب.
فهل يتوافق اثان لا يعرف كل منهم نفسه؟
هل توجد اكثر سعادة وطيبة وطهارة قلب من رفع الحاكم على هامة الرؤس
لكن للاسف ما دامت هذه السعادة لانه هناك قلوب لا تتحمل هذه السعادة ؟؟
عمود غني بتجارب الشعوب
جميلة هي مقالاتك دكتور عندما تقارب الواقع بشكل مباشر.. عمودك غني بتجارب الشعوب لأنك جلت العالم.. متى يسود هذا المنطق الحكيم المعتدل الذي تنادي به دائماً..
يوم التعاسة العالمي لايكون فى بلدي وانا ما ادري
دام هالمملكة الصغيرة عندهم يوم السعادة واضحي يوما عالميا فالضرب من خيال يادكتور اضحي واقعا ملموسا فى مملكتنا لان طرفا مستقويا اراد ومازال ان يكون مجتمعنا تعيسا
أما في البحرين فهو يوم التعاسة العالمي بامتياز
مكتوب على هذا البلد ان لا يشهد سنين سعادة بل عقود من التعاسة والتخلف والتقهقر حتى العامين الذين وقع الشعب فيها على الميثاق لم يكتمل عدد ايامها الا وقد فؤجئنا بأن كل ما وقع عليه الشعب تبدل وتغير رأسا على عقب.
لذلك يا دكتور لا تتكلم عن السعادة في بلد نحن مهددون فيه اما ان نتنازل ونرضخ عن مطالبنا او القاعدة على الابواب هل في ذلك عقل لذي حجر
شكرا دكتور
سلمة يداك ،وشكرا للدكتور منصور الجمري لشفافيته ومهنيته العالية
يعني السعادة في العدالة والمساواة والحرية وليس بالمطلب الملح (زيادة رواتب وعلف)..
مملكة بوتان، يبلغ عدد سكانها ثلاثة أرباع مليون نسمة، ولديها ملكية دستورية ونظامها برلماني، تفخر بأنها تحصل على أفضل المؤشرات في سعادة شعبها، على رغم محدودية مواردها.. يبلغ دخل الفرد السنوي فيها نحو 2 ألف دولار (مقابل معدل 23 ألف دولار للبحريني). لكن، على رغم كل ذلك؛ فإن شعب بوتان من أسعد الشعوب، والسبب في ذلك هو أن نظامها السياسي قائم على ربط مصالح شعبها ببعضهم بعضاً بصورة «مصيرية»..
عدد سكان مملكة بوتان يساوي عدد سكان «مواطني» مملكة البحرين - طبعاً بعد إستثناء الأجانب..
هناك حكمة وهنا حماقة والنتيجة سعادة وشقاء
الانسان واحد أينما وجد ومتى وجد غير ان الفرق بين انسان واخر هو
ان أحدهما أحمق والثاني حكيم ولا شك ان الحكمة تغلب الحماقة
فهناك حكمة وهنا حماقة والنتيجة سرور وسعادة هناك وشقاء وبؤس هنا
هل تقبل امريكا ان تكون داعمة للعنصرية
من قبل امريكا فان الخطوات المترددة المتمتعة وعدم استثمار العلاقة الوثيقة مع السلطة في محو كل مظاهر العنصرية تجعلها مساهمة في توسعها وطغيانها