استعرض ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) أمس الجمعة (22 مارس/ آذار 2013)، مع رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبد الرزاق، ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الماليزية من مستويات متقدمة، وذلك في إطار الجولة الآسيوية لسموه التي تشمل زيارات عمل لكل من الهند واليابان وماليزيا. متطلعاً، سموه إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين وتعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما.
وفى بداية اللقاء نقل سموه لرئيس الوزراء الماليزي تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتمنياته لماليزيا دوام التقدم والازدهار.
كما تناول سموه مع محمد نجيب تون عبدالرزاق أهم المحطات التي شهدها الاقتصاد البحريني في ضوء مسيرة الإصلاح التي بدأها جلالة الملك، الرامية إلى تحسين الأداء والعمل وفق استراتيجيات تنويع مصادر الدخل لتحقيق الاستدامة على المدى البعيد وتعزيز موقع البحرين الاقتصادي باعتبارها أحد المراكز المهمة لدخول السوق الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط.
كما أعرب سموه عن تقديره للحكومة الماليزية لسعيها المستمر نحو دعم علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية واحتضانها للمركز الاقتصادي الخليجي الآسيوي.
وأثنى سمو ولي العهد على دعم ماليزيا ومواقفها الإيجابية من الخطوات التي تتخذها مملكة البحرين.
من جانبه، رحب رئيس وزراء ماليزيا بزيارة سمو ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمملكة ماليزيا، وأعرب عن ارتياحه لمسار العلاقات البحرينية الماليزية، وما تشهده من تطور مستمر، وأشاد بالاهتمام الذي تبديه مملكة البحرين بتطوير آفاق التعاون البحريني الماليزي بما يجسد متانة هذه العلاقات.
وكان سمو ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد وصل في وقت سابق للعاصمة الماليزية (كوالالمبور) قادماً من العاصمة اليابانية (طوكيو) حيث كان في استقباله عدد من كبار المسئولين بوزارة الخارجية الماليزية وسفير مملكة البحرين لدى ماليزيا.
العدد 3850 - الجمعة 22 مارس 2013م الموافق 10 جمادى الأولى 1434هـ