من المفترض أن تناقش جلسة الحوار التاسعة التي تعقد اليوم النقاط التي لم يتم حسمها من الورقة المقدمة من (الجمعيات السياسية الست) والمؤرخة في (28 يناير/ كانون الثاني 2013).
حتى قبل أن يبدأ الحوار تقدمت الجمعيات السياسية المعارضة برؤيتها عن آليات وأجندة الحوار عبر رسالة خطية لوزير العدل، تتضمن 9 نقاط أساسية، وهذه النقاط هي التي مازالت تناقش حتى الآن وبعد 8 جلسات، في حين كانت الجمعيات السياسية المعارضة تطمح في أن يتم الاتفاق عليها قبل العاشر من فبراير/ شباط الماضي أي قبل عقد أولى الجلسات ليكون الحوار فاعلاً ومنتجاً.
ورغم أن الأطراف الأخرى لم تطرح أي مرئيات حتى الآن وإنما اكتفت بالاعتراض على ما تطرحه الجمعيات المعارضة من مرئيات، فإن البعض يتهم المعارضة بتعطيل جلسات الحوار.
وكانت النقطة الأولى تتصل بمفهوم الحوار والتفاوض حيث ان المعارضة تفهم الحوار على انه تفاوض بين الأطراف المختلفة بغية الوصول إلى اتفاق نهائي وتسوية دائمة تحقق مصالح الجميع دون أن تنتقص من حق أي مواطن أو فئة.
أما النقطة الثانية فقد أكدت المعارضة فيها أن السلطة طرف أساسي في الحوار، وهي المسئولة عما جرى في البلد، ولذلك يجب أن تمثّل بالجلسات، في حين تشكل المعارضة الطرف الآخر في الصراع، وهذه النقطة تشكل المعضلة الأساسية.
النقطة الثالثة هي أن تكون نتائج الحوار قرارات وصيغاً دستورية ملزمة للسلطة والمعارضة ومؤسسات المجتمع المدني، أما النقطة الرابعة فهي تتصل بأجندة المفاوضات وتحتوي على تشكيل السلطة التنفيذية المنتخبة التي تعبر عن الإرادة الشعبية وتشكيل وصلاحيات السلطة التشريعية والنظام الانتخابي العادل واستقلالية السلطة القضائية وتحقيق الأمن للجميع والتجنيس السياسي والفساد المالي والإداري والتمييز بجميع أشكاله وتنفيذ الحكم توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية.
النقطة الخامسة هي آليات التحاور أو التفاوض، حيث ترى الجمعيات المعارضة أنه تمهيداً لإنجاح الحوار لابد أن يكون عن طريق التقاء السلطة بالأطراف المختلفة كل على حدة لمناقشة رؤيتها في التغيرات المطلوبة تمهيدا للجلسات المشتركة بين جميع الأطراف.
النقطة السادسة هي التمكين المتكافئ للأطراف؛ حيث يجب أن تكون مشاركة الأطراف السياسية المشاركة متكافئة من حيث تمثيل المعارضة من جانب والسلطة من جانب آخر.
أما النقطة السابعة فهي الجدول الزمني للمفاوضات، والنقطة الثامنة هي آلية تنفيذ الاتفاقات والنقطة التاسعة بشأن مَن سينفذ هذا الاتفاق، وهي تتصل بضمانات التنفيذ.
ما حدث حتى الآن هو القفز على نقطتين من النقاط التسع، برفض تمثيل السلطة في الحوار، وفرض تمثيل غير عادل تماماً، فعملياً هناك 21 مشاركاً في الحوار من الجانب الرسمي أو التابع له في حين تمثل المعارضة بـ8 ممثلين فقط، ويبدو أن التوجه يسير بشكل أكثر حدة نحو فرض المزيد من التنازلات، لتفريغ جميع النقاط التسع من محتواها واحدة بعد أخرى، عن طريق التوافق الذي لم يحدد حتى الآن ما الذي يعنيه، ولا أحد يفهم مدلولاته.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3847 - الثلثاء 19 مارس 2013م الموافق 07 جمادى الأولى 1434هـ
حين زعل وزير العدل زعل معه التًوابع من صنف مستقلين وغير مستقلين
حين دخل وزير العدل بمشادة مع الحر عبد النبي سلمان زعل وخرج من الجلسة فسرى الزعل الى التوابع فخرجوا بخروجه
اية حوار هذا
هذا ليس حوارا لانه في جميع دول العالم الحوار يتم بين من يعترض على سياسه النظام في تسير أمور البلاد والنظام وليس كما يجري الان في البحرين, ولكن نحن في البحرين يوجد لذينا معارضه المعارضه والحكومه اليوم وبسياستهاء وضهتما على طاوله وهي كونت فريق متكامل ضد من يعارض سياستها في ادارة البلاد وذلك من اجل التملص من أعادة الحقوق الى الشعب بأن يكون الشعب مصدر السلطات في كل مفاصل الدوله وتكون دولة مؤسسات ويساوى الجميع في الواجبات والعيش الكريم .ولكن وبوعي الشعب فالن ينجحوا والخاسر هو الوطن.
انها مباراة
من يتكتك فيها صح سيحقق نقاط ومن لا يستطيع على تكتيك الخصم يعمد ( للفاول ) والأخطاء والحكومة وموالوها كثرت لديهم الفاولات والأخطاء ولكن الشوط لم ينتهي ولو انتهى فهناك شوط اخر لذا من لديه اللياقة والخطط سيفوز في النهاية ، ولكن ما نراه ان الحكومة والموالون ( الريمونت كنترول ) فريق ضعيف قبالة خصم قوي يسجل الأهداف في الدقائق الأولى من المباراة ويريح لا عبيه باقي الشوط .
حتى لو دخلت المعارضة وهي صامتة لم تتحدث بشيء لاعترضوا على صمتها
هكذا هم المعطلة والمخربة والمؤزمة وما شئت من صفات تتناسب مع وجودهم.
ولا ادري اي نوع من المواطنين هؤلاء الذي يقبلون على انفسهم ان يكونوا قبال اي مشروع ينقد الوطن ويخرجه من ازمته. ان الموجودين الآن على طاولة التعطيل والتأزيم هم من الناس الذي ينظر اليهم المجتمع البحرين بأنهم شركاء في الدماء والآلام والسجون والفصل والتمييز وكل عذابات الشعب البحريني.
نعم هم شركاء وشركاء لهم في كل ما يصيبنا نصيب وسوف نوقفهم امام الله ولن نعفو عن احد منهم
أم البنات
لقد قالها أكثر النشطاء أن الحوار سيفشل قبل البدء به وهذا ما اتضح لنا من بعد ثمان جلسات وهذا ما أكده النشطاء ها هو أمام أعيننا وهذا ليس تشاؤم كما يعتقده البعض وإنما هو الواقع لأن الهدف من الحوار لم يكن لحل الأزمة التي حلت بالبلاد وإنما قد جيئ بالحوار من جراء ضغط المنظمات
صح
لان النشطاء اصلا مايريدون الحوار ينجح وحاطين كل الخطط لكي يفشل الحوار.
تمعن
هناك قرارات صعبة ومؤلمة يجب ان تتخذ. من الناحية العقلية والمنطقية لا يمكن الموافقة على كل ما تطرحه المعارضة وإلا ما الحاجة لجلسات الحوار. هناك رؤى مختلفة وهناك شرعية دستورية ونظام للسلطة لا يمكن القائهم بجرة قلم. نعم فلتطرح المعارضة رؤيتها حول ما تراه من عديلات على النصوص إو إضافات لبنود دستورية ومن تعديلات على الدوائر الانتخابية. فمثلا لايمكن تجاهل النواب والمعارضة كانت تحتل 18 مقعدا في مجلس النواب قبل الازمة..
حوار ام مماطلة
هذا لا يسمى حوار وإنما مماطلة من اجل كسب مزيد من الوقت حتى يلعب الطرف الثاني بأوراقه المحروقة عل وعسى ان يكسب شئ
مطلوب من السلطة و توابعها عرض مرئياتهم قبل الدخول في اي نقاش
هل يعقل ان تناقش موئيات طرف ولم يعرض الاخر مرئياتها فلربما يتراجع كل طرف عن ما يقدمه اذا رأي وجاهة مرئيات الاخر
هذا لو كان الطرف الذي تجلس أمامه أصلا "طرف"
أذكرك أخي الكريم بالطرف المقابل الذي هو قال عن نفسه وبل فخر ريموت كنترول وأن هذا الطرف لم نرى منه أي أستراتيجية يعرضها لا على الطرف الأخر ولا حتى على من يدعي تمثيلهم وأنما كل ما يقومون به هو تضييع للوقت ليس إلا، وإذا أمكننا أن ندعي بأن لديهم أسترتيجية ما فهي أنهم ينتظرون من المعارضة طرح ما لديها ويقومون هم برفع اللائات بعد أخذ الموافقة المسبقة عليها طبعا، فينفض الحوار وتةزع العطاية.
تقبلوا دعائي لكم بالخير