في حفل أعدت له من الطاقات والحماس المنقطع النظير من قبل أولياء الأمور، فترى الكل يعمل على أهبة الاستعداد كي يظهر ابنته بالمستوى الذي يليق بها ويشرف نسب أسرتها، وما إن انطلق العد العكسي توجهت كل الأنظار عمّا سيكون عليه برنامج حفل المتفوقات ووقعه على الأمهات والطالبات في الوقت ذاته... هذا الحفل كان يخص فقط فئة الطالبات المتفوقات من مرحلة الحلقة الأولى... كانت القاعة معدة سلفا لتنظيم احتفالات لكن لم يكن بدائرة التوقع لدى أولياء الأمور أن الحفل هذا سيكون على مستوى من الرداءة ليس من جانب التنظيم والترتيب وتوزيع الفقرات هذه الأمور لا غبار عليها بل على العكس تراها فوق المستوى بل إن ما أثار استياء الأمهات أنفسهن وكان هذا الأمر مدعاة لإثارة أكثر من سؤال واستفسار في بالهن عن سبب عدم توزيع هدايا مادية على الطالبات المتفوقات والاكتفاء فقط بالشهادات الورقية... بعد معاينة سريعة كانت من ضمن الأخبار التي أشيعت بين صفوف الأمهات ولا نعرف مدى صدقها من عدمها أن الحفل أشركت به إدارة المدرسة المعلمات على تنظيمه أي بمعنى آخر فرضت على المعلمات سداد نفقة تدشين هذا الحفل وتحمل كلفة تنظيمه لأجل شراء تلك الشهادات وليس الهدايا؟!
يا ترى السؤال الذي يطرح ذاته أليس من المفترض على وزارة التربية ممثلة بإدارة المدرسة أن تتكفل بتدشين هذا النوع من الحفل لوحدها فإن كان الجواب بالإيجاب لماذا يا ترى أشركت الإدارة المعلمات والاستعانة بمساعدتهن في عمل وتنظيم هذا الحفل من أساسه... لماذا لا تدرج الوزارة هذه المدرسة ضمن اهتمامها وتمويلها بموازنة كافية على الأقل تسنح لها بإقامة أنشطة ضرورية تبرز حجم ومستوى المدرسة في مصاف المدارس الأخرى التي تتسارع كل واحدة لإظهار طاقاتها وجهودها في خلق حفل يحوي ما يحويه من ابتكارات خلاقة من فعل إدارة تساعد على الابتكار ووزارة تحترم تلك الإبداعات ولكن الذي نجده أن الابتكار قد وجد لكن لم يحظَ بالتشجيع من قبل الوزارة والدليل سعي الإدارة إلى الاستعانة بخدمة المعلمات لسداد كلفة إقامة الحفل؟!.
اكتفت الإدارة وبسب شح الموازنة المستقطعة من رواتب المعلمات إلى تخصيص هذه الهدايا فقط للطالبات الحاصلات على المراكز الأولى من كل فصل دراسي فيما بقية الطالبات المتفوقات والحاصلات على نسبة امتياز لم تحظين بالهدية وإنما فقط بالشهادة الورقية في المقابل نرى نظراءهن من الطلبة الذكور والذين تقع مدرستهم ملاصقة لجدار مدرسة البنات تجد أن كل المتفوقين قد نالوا نصيباً من الهدية والشهادة معاً من دون تمييز وبخس لجهودهم...
يا ترى أين يكمن موضع الخلل هل في توزيع المدرسة لموازنة التربية في أمور أقل أهمية من حفل المتفوقين أم من الوزارة ذاتها وبخسها وتهميش إدارة المدرسة وعدم منحها موازنة كافية تسنح لها على الأقل إقامة حفل يليق بمستوى الطالبات المتفوقات؟!.
وإن ثبت صحة تلك الأنباء التي لا نعلم مدى صدقها أليس من المفترض أن ترفع التربية من سقف الموازنة إلى المدرسة المعنية حتى تحظى بالاهتمام المطلوب وتسعها طاقتها بأن تقوم بما يملي عليها واجبها تجاه الطالبات المتفوقات وتكريمهن بالمستوى الذي يليق بجهودهن في الدراسة كي نضمن أننا قد خطونا عتبة مهمة في تشجيعهن على تحقيق مراتب متقدمة مستقبلاً بدلاً من الشعور الذي لف السواد الأعظم من الطالبات وهن للتو في عمر الزهور مستفسرات عن سبب حرمانهن من الهدية فيما بقية زميلاتهن قد حصلن عليها... فكيف يا ترى نجيب نحن كأمهات عن هذه الأسئلة هل أنهن غير مجتهدات فيما الأخريات مجتهدات؟ ألا يخلق ذلك الأمر شعوراً بالإحباط والغبن والظلم تجاه تقديرهن لجهودهن؟ أجيبونا على رغم أنهن قد حققن نتائج مرتفعة ودرجة الامتياز غير أن السبب الذي أبخس حقهن بالهدية هو شح الموازنة والتي مصدر تمويلها وزارة التربية... وهو سبب لم تنضج عليه ذاكرة هؤلاء الفتيات الصغيرات لاستيعاب ماهية ومعنى الموازنة من أساسها؟!
أولياء الأمور
بالعلم رسمت طريقاً نحو العلاء والتفوق نلته هدية طول المدى... هنا وأمام فرحة ارتسمت على جوه الطالبات اللاتي ظفرن بدرجة الامتياز نستيقظ على وقع خبر كان بمثابة الصدمة لنا نحن كطالبات من جهة وأولياء أمورنا من جهة أخرى حينما تسلمنا ورقة خطية من إدارة المدرسة تطلب من كل طالبة التكفل بتحمل كلفة تدشين حفل التكريم المزمع إقامته في غضون الأسبوعين المقبلين وسداد مبلغ قدره 4 دنانير على كل طالبة حصلت على تقدير امتياز، لأجل تكريمها وعمل وشاح لها وشراء هدية لها في حفل التكريم... سؤال هل هذه الفعالية مسئولية تنظيمها تقع على عاتق الطالبات أم على مسئولية إدارة المدرسة التي على ما يبدو تعاني من مشكلة في موازنتها وتضطر إلى الاستعانة بأموال الطالبات أم هي أساساً مهمة تكون من صلب واجبات وزارة التربية والجهة الوحيدة التي يحق لها صرف موازنة معتبرة تسنح على أقل تقدير لإدارات المدارس إقامة حفلات التكريم من دون الحاجة بأسلوب مذل ومخجل إلى الاستعانة بمساعدة الطالبات لتدشين تلك الحفلات التي من المفترض أن تكون بمستوى الجهد المبذول من قبل الطالبات كتقدير لهن في بلوغهن درجات التفوق والعلا؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تريثت كثيراً وصبرت طويلاً قبل أن أكتب هذه الشكوى، لعلهم يصدقون بوعودهم الذي وصلت معهم حتى سنة كاملة تقريباً.
هذه الشكوى أرسلها عبر صحيفتكم إلى الجهات المختصة والمسئولين في وزارة التنمية لعلها تشق طريقها إلى الشخص المعني (بما يخص علاوة الغلاء)، وأنا متيقن عندما تنشر هذه الشكوى أن مشكلتي سترى النور بأسرع وقت، مثلما حدث معي في الأشهر الماضية مع وزارة من وزارات البحرين حيث قمت بنشر ما عانيته معهم طوال خمسة أشهر وإذا أتفاجأ بحل مشكلتي في نفس الأسبوع الذي تم نشر فيه شكوتي!
وها أنا أجدد الكرّة ولكن مع وزارة ثانية، لماذا لا تعالج مشاكل المواطنين إلا بعد فضح الوزارة في الصحف المحلية؟
لن أطيل عليكم، أنا أحد المفصولين والمتضررين من الأزمة التي عصفت بالبلاد في فبراير/شباط 2011؛ حيث فصلت عن عملي في أبريل/ نيسان 2011، وفي العام الماضي شهر مايو/ أيار 2012 تحديداً، قمت بتقديم أوراقي لأحد مراكز وزارة التنمية للحصول على «علاوة الغلاء»، وقمت بمراجعتهم شهرياً عن طريق تواجدي في أحد المراكز الاجتماعية أو بالاتصال بهم، وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2012، أخبروني أني مستحق واسمي مدرج في القائمة وستصرف في نهاية يناير/ كانون الثاني 2013، وحتى كتابة هذه الشكوى لم يصرف لي شيء، ولازلت أتواصل معهمأ ولازالت مقولتهم المشهورة في كل شهر «أنت اسمك موجود ضمن المستحقين، وراح نرفع تقرير بموضوعك».
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
يا ترى ما السبب الذي يكمن وراء تأخر وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة الشئون المالية في صرف المستحقات الخاصة بالمدارس التي شاركت في برنامج الأندية المسائية... المدارس المشاركة في هذا البرنامج نحو 13 مدرسة وكان من المتوقع أن يتم صرف مستحقات البرنامج للسنة الماضية والذي بدأ من تاريخ 14 فبراير/ شباط 2012 حتى 23 مايو/ أيار 2012 فور انتهاء البرنامج ولكن ها قد مضت كل هذه المدة ولم تصرف تلك المستحقات ومع كل مراجعة إلى الوزارة يقال لنا إن خلال هذا الأسبوع سيتم صرفها حتى مضى عليها مدة طويلة ولم نحصل عليها، مع العلم أن برنامج الأندية المسائية لهذه السنة الجارية قد بدأ بتاريخ 21 فبراير 2013 ولكن لم نتسلم أية مستحقات لبرنامج السنة الماضية حتى كتابة هذه السطور؟!
المدارس المشاركة في برنامج الأندية المسائية
نتقدم بأحر التهاني والورد لجميع الأمهات الفاضلات ونقدم لهن إكراماً وإجلالاً بمناسبة ذكرى يوم الأسرة الخالدة.
وننتهز الفرصة بأن نتقدم لهن بخالص الشكر والتقدير والعرفان على ما قدموه من خدمات جليلة وتضحيات فكل الشكر والتقدير لهن كما الشكر موصول لأسرتنا الكريمة الإدارة العليا بوزارة التنمية الاجتماعية ومجلس إدارة بيت بتلكو لرعاية الطفولة على الجهود الرامية التي يقدمونها من خدمات ورعاية في جميع المجالات فكل الشكر والتقدير لهم.
في الختام، نكرر تهانينا بمناسبة خالدة في قلوبنا بذكرى يوم الأسرة ومتمنين لهن دوام التوفيق والازدهار وأن يطوّل في أعمارهم إن شاء الله.
أحمد عبدالله عبدالرحمن
بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفتكم بتاريخ (13 مارس/ آذار 2013) تحت عنوان: «مدارس تقبل طلاباً ولدوا في تواريخ أحدث من ابنه المرفوض قبوله لهذه السنة»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية في الوزارة نود إفادتكم بأنه تم الاتصال بإدارة المدرسة المعنية للتحقق من هذه الشكوى والتأكد من الإجراءات المتبعة لتسجيل الأطفال من مواليد شهر يناير بالمدرسة، وعليه تم توجيه مدير المدرسة إلى تسجيل الطالب وإعلام ولي الأمر بمراجعة المدرسة لتسجيل ابنه.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
العدد 3847 - الثلثاء 19 مارس 2013م الموافق 07 جمادى الأولى 1434هـ
بعض المدرسات تدفعن من روتبهم لهدايا طالباتهن المتفوقات
مدرسات يخبرن طالباتهم ان الهدايا التى حصلن عليهم على تفوقهم هي من راتي المدرسة تشجيع على تفوقهم.ااين ميزاانية الوزارة واين الموازنة للمدارس ؟؟؟؟؟
والهدية الحلوة
احنا بعد دفعنا لحفلة التفوق وكأن المتفوق يدفع ضريبة تفوقه وفي النهاية الهدية ماتسوى فلس
البنات والبنين
ولدي وابنتي ايضاً دفعوا مقابل حفل التفوق، يبدوا ان الامر منتشر بين المدارس.
لماذ لايوجد مكتبه عامه بمدينة حمد
سوال يحتاج الى اجابه{جعفرالخابوري]