طالبت عائلة عبدالعزيز عبدالرضا (المحكوم في قضية مقتل الشرطيين) إدارة سجن جو بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لابنهم الذي يعاني من تورم في رجله والإغماء المتكرر.

وقالت العائلة «أصيب ابننا بارتفاع في درجة حرارته وجراء ذلك سقط من أعلى سريره وأصيب بكسر في رجله، وأبلغ إدارة سجن جو بانتفاخ في رجله بفعل سقوطه من سريره، إلا أن الإدارة بدلاً من عرضه على طبيب مختص، تم عرضه على طبيب نفسي، والذي صرف له دواء للتخفيف من الألم، وبعد تناوله الدواء أصيب بتشنج وحالات إغماء».

وذكرت العائلة «خلال زيارتنا الأخيرة لابننا يوم الأربعاء الماضي في سجن جو؛ كان لا يستطيع المشي بسبب تورم رجله وعدم تجبيرها، فضلاً عن أنه يعاني من آلام شديدة في رأسه إثر التعذيب الذي تعرض له ابان اعتقاله، وكان من المفترض أن يتم عرضه على المستشفى العسكري الأربعاء الماضي، إلا أن إدارة السجن لم تحرك ساكناً حتى الآن».

وحملت العائلة إدارة سجن جو أي مضاعفات أو ضرر يقع على ابنهم بسبب الإهمال الطبي لحالته الصحية، مشددة على ضرورة عرضه على الطبيب المختص وخصوصاً عن إصابة رجله وما يعانيه من آلام في رأسه.

وكانت محكمة الاستئناف الجنائية العليا في (26 ديسمبر / كانون الأول 2012) ألغت حكم الإعدام الصادر بحق متهمين، هما علي عبدالله حسن السنكيس، وعبدالعزيز عبدالرضا إبراهيم حسين، وذلك في قضية «مقتل الشرطيين» والمعروفة بـ «الدهس»، فيما خفضت الأحكام الصادرة بحق 4 متهمين آخرين من السجن المؤبد إلى السجن 15 عاماً.