فرّقت قوات الأمن عصر أمس الثلثاء (19 مارس / آذار 2013) عشرات المتظاهرين الذين شاركوا في تظاهرة وجَّه «ائتلاف شباب 14 فبراير» دعوات إلى المشاركة فيها، وذلك في الذكرى الثانية لمقتل الشاب هاني عبدالعزيز خلال احتجاجات شهدتها منطقة البلاد القديم في (19 مارس 2011).
ورفع المتظاهرون أعلام البحرين وصوراً للشاب هاني، ورددوا الشعارات المطالبة بالديمقراطية.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، أدانت في (27 سبتمبر/ أيلول 2012)، ملازماً أول في وزارة الداخلية بالسجن 7 سنوات في قضية مقتل هاني عبدالعزيز بعدما وجهت إليه تهمة ضرب أفضى إلى موت.
وأشارت المحكمة إلى أنها «اطمأنت إلى أدلة الثبوت، فقد ثبت يقيناً أن المتهم في (19 مارس2011) بدائرة أمن محافظة العاصمة وبصفة (المتهم) موظفاً عامّاً، ملازم أول بوزارة الداخلية، وأثناء تأديته واجبه قتل المجني عليه هاني عبدالعزيز عبدالله جمعة بأن أطلق عليه ثلاثة أعيرة نارية من سلاح (الشوزن) قاصداً قتله».
العدد 3847 - الثلثاء 19 مارس 2013م الموافق 07 جمادى الأولى 1434هـ
السرايا
نام قرير العين في طل رحمة رب العالمين افضل من رحمة البشر الظالمين ...لك رب يأخذ بحقك وبحق شهدائنا الابرياء
الى جنان الخلد
الله ياخذ بحقك وحق كل الشهداء والمظلوميين
قاسم
من يقتل سجن سبع سنوات ومن يبدي رأيه سجن مؤبد وكيف للناس ان تعرف القاتل هل هو موجود بالسجن ام خارج السجن
في القلوب ياهاني
ددمك معلق الى يوم القيامة ليقتث من كل من شارك بسفك دمك ولو بكلمة
إلى جنان الخلد ياشهيد
بالأمس كانت لوالد الشهيد مداخلة على إحدى القنوات الإخبارية طالب فيها بالقصاص العادل وهو الإعدام لقاتل إبنه وذكره بالإسم.