العدد 3847 - الثلثاء 19 مارس 2013م الموافق 07 جمادى الأولى 1434هـ

اختتام محادثات مغلقة للملف النووي الإيراني باسطنبول وأوباما يدعو لتسوية النزاع

اسطنبول، واشنطن - د ب أ، رويترز 

19 مارس 2013

أعلن أمس الثلثاء (19 مارس/ آذار2013) أن ثلاث جولات من المحادثات بين إيران ومجموعة (5+1) خلف الأبواب المغلقة انتهت في اسطنبول في وقت متأخر من مساء أمس الأول (الاثنين).

وتضم المجموعة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن مصادر دبلوماسية في تركيا قولها إنه جرى عقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة بناء على طلب من مسئولي الجانبين.

إلى ذلك، قال الرئيس الأميريكي باراك أوباما يوم الاثنين إن «الوقت قد حان» لكي تتخذ إيران خطوات جادة لحل النزاع النووي بينها وبين الغرب ووجه نداءً مباشراً إلى الشعب الإيراني عشية أول زيارة رسمية له لإسرائيل. واستغل أوباما مناسبة الاحتفال ببدء العام الفارسي الجديد مثلما فعل في سنوات سابقة لزيادة الضفط على طهران.

غير أنه ركز هذه المرة على برنامجها النووي الذي من المتوقع أن يكون في صدارة جدول أعماله حينما يزور إسرائيل. وفي رسالة بالفيديو قرن أوباما دعوته إيران للوفاء بمطالب المجتمع الدولي لتقييد طموحاتها النووية بتحذير إن لم تفعل ذلك فإنها ستواجه المزيد من العزلة وهي إشارة إلى انها قد تتعرض لعقوبات أشد.

وفي بيانه للشعب الإيراني لم يصل الى حد التهديد بعمل عسكري إذا فشلت المساعي الدبلوماسية والعقوبات.

وقال في بيانه «يقول زعماء إيران إن برنامجهم النووي مخصص للبحوث الطبية وتوليد الكهرباء. غير أنهم عجزوا حتى الآن عن اقناع المجتمع الدولي بأن أنشطتهم النووية أغراضها سلمية فحسب.

«لقد دفع الشعب الإيراني ثمناً غالياً لا لزوم له بسبب عدم استعداد قادتكم لمعالجة هذه القضية». وأضاف بقوله «على حكومة إيران أن تتخذ الآن خطوات فورية وجادة لخفض التوتر والعمل للتوصل إلى تسوية دائمة وطويلة الأجل للمشكلة النووية». وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تفضل حلاً سلمياً دبلوماسياً للنزاع يتيح لطهران الحصول على الطاقة النووية السلمية وأن تتبوأ «مكانها الذي تستحقه بين الأمم».

وعلى صعيد آخر، وجهت طهران دعوة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري لزيارة إيران. وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن السفير الإيراني، محمد جواد آسايش لدى الدوحة وجه دعوة من وزير الخارجية علي أكبر صالحي إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم لزيارة طهران أمس الاثنين. وقال التقرير إن السفير الإيراني أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء القطري تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة بين طهران والدوحة.

وأشار التقرير إلى أن المسئول القطري أعلن عن تلبيته الدعوة قريبا.

العدد 3847 - الثلثاء 19 مارس 2013م الموافق 07 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً