أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلثاء (19 مارس/ آذار 2013) أن حالات الوفاة الناجمة عن الحوادث المرورية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي وصلت لادنى مستوى لها منذ بدء التسجيل حيث انخفضت بنسبة تسعة بالمئة إلى 28 ألف .
وقال مفوض النقل سيم كالاس مرجعا سبب الانخفاض إلى القواعد المرورية الأكثر صرامة إلى جانب عوامل اخرى :" هذه نتيجة رائعة . هذا يعني انقاذ ارواح قرابة ثلاثة الاف شخص العام الماضي".
وأضاف :" كل شئ يساهم - سيارات أفضل و طرق أفضل و سلوك أفضل وبالتأكيد أيضا البيئة الاقتصادية تتغير وأسعار الوقود . و مازال هناك عمل يتعين القيام به ".
ويلقى 75 شخصا حتفهم يوميا على الطرق الأوروبية ، بحسب المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي . وسجلت ليتوانيا ورومانيا أسوأ الإحصائيات حيث يتراوح عدد الوفيات مابين مئة و 96 لكل مليون ساكن على التوالي .
وسجلت مالطا وبريطانيا أقل الإحصائيات حيث بلغ عدد الوفيات 26 و 28 لكل مليون ساكن على التوالي.
ودقت المفوضية ناقوس الخطر بشأن الإصابات الخطيرة في حوادث الطرق التي لم تشهد انخفاضا كبيرا - حيث تراجعت بنسبة 36 بالمئة على مدار العقد الماضي مقارنة بحالات الوفاة على الطرق التي بلغت 43 بالمئة.
ويصاب نحو 250 ألف شخص بإصابات خطيرة سنويا ، على سبيل المثال ، المعاناة من اضرار في المخ أو الحبل الشوكي.
وقال كالاس :" بعيدا عن المعاناة البشرية التي تحدث فان التكلفة الاقتصادية للمجتمع هائلة ببساطة ".