غياب نص صريح في اللائحة الداخلية للاتحاد البحريني لكرة السلة بخصوص وضع اللاعب المحترف في الأندية المحلية وإمكانية انتقاله في الموسم الواحد بين أكثر من ناد رسم الكثير من علامات الاستفهام في الآونة الأخيرة في ظل ما حصل في مباراة الدور نصف النهائي لكأس السلة وما يمكن أن يحدث مستقبلا.
المشكلة أن اتحاد السلة في كل موسم لديه لائحة خاصة به عن اللاعب المحترف، فتارة يمنع التسجيل بنهاية القسم الأول ولا يمكن تسجيل أي لاعب محترف وتارة بنهاية القسم الثاني والآن يوقف تسجيل المحترفين مع انطلاق أول مباراة في الدورة السداسية ما معناه أن الباب مازال مفتوحا لحين بداية السداسي.
الفراغ القانوني الذي اتضح بشكل غريب في هذا الموسم يتعلق بإمكانية انتقال لاعب محترف من ناد محلي إلى ناد آخر وعودته لناديه الأول في نفس الموسم، كما حدث في حالة نادي الحالة الذي استعار محترف مدينة عيسى الأميركي كالفين وليامز للعب مباراة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس ضد سترة ومن ثم عودته لناديه المدينة بعد نهاية المباراة!.
هذا الإجراء الغريب من نوعه فتح المجال أمام الكثير من النقاش وكانت الأغلبية معترضة تماما؛ لأنه يمكن ان يغير كل الموازين في لحظة واحدة، وهو ما دفع نادي سترة للتفكير في الاستعانة بمحترف المحرق الأميركي سي جي غليز للعب المباراة النهائية ضد المنامة، بعد أن لعب طوال مسابقة الكأس باللاعب جمال هولدن.
اتحاد السلة وجد نفسه في حيرة بعد ان سمح للحالة باستعارة لاعب المدينة وإعادته في الموسم نفسه بل في ظرف أيام قليلة، ما معناه أن اللاعب يمكن أن يلعب في صفوف المدينة مباراة ويلعب أخرى في صفوف الحالة ويعود للعب في صفوف المدينة ومن الممكن أن يعود للعب في صفوف الحالة في ظرف أسبوعين!.
أحد رؤساء أجهزة كرة السلة في نادي محلي قال لي ساخرا أنهم في الموسم المقبل اتفقوا مع ناد آخر جار لهم بالتعاقد مع محترف مشترك يتقاسمون راتبه ويلعب في كل مباراة مع فريق، وفي مواجهتهم المشتركة سيلعبون من دون لاعب محترف!.
أما أحد لاعبي نادي المنامة فعلق بقوله لي أنه هل من الممكن أن يلعب سي جي مع سلة سترة في النهائي اليوم ويلعب الأربعاء مع المحرق في الدوري ومن ثم يعود للعب مع سلة سترة في المباراة الفاصلة في حال تأهل سترة إليها؟!.
صراحة لم أملك الإجابة فالقانون غير واضح وكل يفسره كما يريد، وقضية تنقل اللاعبين المحترفين تحتاج إلى علاج فوري إذ لا يمكن أن يفتح المجال هكذا دون حسيب أو رقيب.
الأفضل أن تقيد العملية بحيث لا يمكن للمحترف أن يسجل في النادي نفسه مرتين في موسم واحد بمعنى أنه في حال خروجه من النادي يمكن أن يسجل في أي ناد آخر في ظل استمرار عملية التسجيل، لكن لا يمكن أن يعود للنادي نفسه الذي خرج منه، وبذلك يمكن وضع خط فاصل واضح للجميع تسير عليه حسابات الأندية، أما ترك الأمور هكذا فهي مدعاة للسخرية كما هو حادث حاليا!.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3846 - الإثنين 18 مارس 2013م الموافق 06 جمادى الأولى 1434هـ
القادم اسوا
مع وجود فطاحل وخبراء فنييين فى الاتحاد فأن القادم سيكون اسواء مما تعتقد استاذ بومريم ... فاقد الشى لا يعطيه
اتحاد فاشل
هذا الاجراء ان دل على شى فأنه يدل على ان اتحاد السله بدأ فى الانحدار والتخبطات بفضل مجهودات السيد الرئيس ... وتعظيم سلام للانديه
هههههههههههه
هذى بطولة لو مباريات تجريبية يتطفر من نادي الى نادي في هذه الحالة يفتحون محلات لاستيراد ايدي عاملة امريكية للعب كرة السلة وتاجيرها بالساعات اصرف وتستفيد المحلات المستوردة