صدر عن رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبد الرحمن العوهلي قرار يقضي بتكليف وائل المسلماني بإدارة برنامج التقنية الحيوية بكلية الدراسات العليا بالجامعة اعتبارا من شهر مارس/ آذار الجاري، وقد استند القرار رقم 6 للعام 2013 إلى نظم ولوائح الجامعة وعلى توصية عميد كلية الدراسات العليا.
وقال وائل المسلماني المتخصص مجال التقنية الحيوية البيئية وتطبيقاتها: "أن هذا التكليف محل تقدير ويرفع من حجم المسئولية العملية ويدفع إلى المزيد من العطاء العلمي في مجال الأبحاث العلمية في مجال التقنية الحيوية ومواصلة الأبحاث في حقل آليات التقنية الحيوية"، إذ يشار إلى السلماني توصل قبل سنوات قليلة إلى آليات التفتيت الحيوي لبعض المركبات العضوية التي لم تكن معروفة من قبل.
إلى ذلك، يعمل السلماني كأستاذ مشارك ببرنامج التقنية الحيوية لتخصصه في التقنية الحيوية البيئية منذ العام 2009، وقد تخرج من كلية العلوم بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية في العام 1993، ثم التحق بمعهد بحوث البترول ليحصل على درجة الماجستير في تخصص ميكروبيولوجيا البترول في العام 1998، وقد عين بدرجة باحث مساعد بمعهد بحوث البترول قبل أن يلتحق بجامعة فرايبورج بألمانيا في العام 1999، ليحصل بعدها على درجة الدكتوراه في الأحياء الدقيقة في 2003.
عمل المسلماني عقب الانتهاء من دراسة الدكتوراه بنفس الجامعة حتى العام 2007، حيث عين بدرجة باحث علمي أول المعادلة لدرجة أستاذ مشارك، ثم التحق بمركز التقنية الحيوية البيئية بجامعة ماسشيوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 2008، وقد أجرى حينها أبحاثاً تتعلق بالكائنات الدقيقة المنتجة للطاقة الكهربائية عن طريق نقل الإلكترونات إلى إلكترود خارج الخلية الحيةُ.
للمسلماني العديد من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية مرموقة ومحكمة دولياُ، وقام بالإشراف على العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه في ألمانيا والبحرين كما انه شارك بأبحاثه في مؤتمرات دولية متعددة.
وفي هذا السياق يشار إلى أن أبحاثه تتركز في مجال التقنية الحيوية البيئية وتطبيقات التقنية الحيوية في صناعة النفط، مثل التفتيت الحيوية للمركبات العضوية بواسطة البكتيريا الهوائية واللاهوائية، وإزالة الكبريت من زيت الديزل بواسطة البكتيريا، وإنتاج مواد النشاط السطحي بالبكتيريا، وتحسين جودة النفط الخام باستخدام الكائنات الدقيقة، وإنزيمات وجينات الحفز الحيوي، الهندسة الوراثية للكائنات الدقيقة المفيدة بيئياً.
عمل جاهداً منذ التحاقه بجامعة الخليج العربي على إيجاد فرص للتعاون العلمي في مجال البحث والتطوير بين الجامعة وشركات النفط في منطقة الخليج العربي إيماناً بأهمية بناء شراكة علمية بين قطاع النفط والجامعة، وقد كللت هذه الجهود بالنجاح حيث تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين جامعة الخليج العربي والهيئة الوطنية للنفط والغاز بمملكة البحرين، كما تم توقيع اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية كخطوة تمهيدية لدعم البحث العلمي في مجال التقنية الحيوية النفطية.