هل في قلبك متسع لأحزاني؟ وهل في الليل متسع لجنوني؟ وهل في وطني متسع لتمردي؟ وهل في الموت متسع لموتي؟ وهل في الهذيان متسع لرفضي؟
وطني أحبّك لا تلم لومي عليكَ... فإن بي وجعاً يهدُّ صخوراً... صوتي على قدر الجراحِ وإنّ بي همّاً تعاظمَ كي أراكَ كبيراً.
المواعظ كالضرب تنتهي آثاره إذا زال الألم، أما الحوار الهادئ فيشبه النقش في الحجر لأنه يغير ببطء ولكنه يبقى.
لإرسال تغريداتكم: twitter@alwasatnews.com