اعتبر النائب أحمد الساعاتي أن «الملك شريك في القرار مع المجالس المنتخبة وليس صاحب القرار لوحده ووجوده في الحوار سيخل به، إذ إن ذلك يعني أن يكون الحوار بين المعارضة والحكم»، مؤكداً أن «الجمعيات لا ترى جدوى من الحوار».
وأشار الساعاتي إلى أن «الحوار بدأ لمناقشة كل الملفات ولكننا دخلنا في سجال بعيد عن الحوار»، وبين أن «الجمعيات الخمس المعارضة وضعت ثلاثة مطالب وهي شروط في الحقيقة ومنها التمثيل المتكافئ للأطراف المختلفة، ولا أعرف ماذا يقصدون بذلك؟»، وواصل «نحن في السلطة التشريعية مستقلون لا نتبع أية جمعية وهناك ممثلون ثمانية عن الجمعيات في كل طرف، بالإضافة إلى الحكومة».
العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ
كل يغنّي على ليله ياسعاتي
فلو كانت هناك وجود لإ نتخبات نزهيهة لما تربعّت أنت وأمثالك على تلك الكراسي الناهبة لأموال الشعب فبدافع الخوف على الخسارة المادية الشخصية لا تأمن بشيئ إسمه ديموقراطية .