أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن التأكيد على جودة أداء المخرجات التعليمية، من خلال التركيز على أثر نتائج الامتحانات الوطنية في تعزيز مهارات ومتطلبات التعليم الأساسي والثانوي، هو جزء مكمل من منظومة الجهود التنسيقية التي يقوم عليها عمل الهيئة في تقييم أداء مؤسسات التعليم والتدريب كافة.
جاء ذلك في تصريح على هامش لقائها بوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال قيامه بجولة تفقدية لانطلاق الامتحانات الوطنية الفعلية لطلبة الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي) لأول مرة منذ تدشين الهيئة لهذه الامتحانات في 2009.
وحضر اللقاء من جانب وزارة التربية والتعليم وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع، والوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ، في حين حضر من جانب الهيئة المدير التنفيذي لوحدة الامتحانات الوطنية زيلكا شاينر، والمدير أول بوحدة الامتحانات الوطنية هيا المناعي، ومدير أول المعلومات والمتابعة أحمد خضير.
ويشارك في الامتحانات الوطنية ما يقرب من 10 آلاف طالب وطالبة يمثلون مجموع طلبة الصف الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية وست مدارس خاصة أبدت رغبتها في المشاركة في هذه الامتحانات.
وأوضحت المضحكي، في بيان امس الاحد (17 مارس/ اذار 2013)، أن الهدف الأساسي من إجراء الامتحانات الوطنية يكمن في تقييم جودة أداء المخرجات التعليمية، والتي يستشرف منها جودة أداء العملية التعليمية، ودورها في تلبية متطلبات الانتقال للمراحل الدراسية المختلفة، ولاسيما التعليم العالي والتدريب المهني، إضافةً إلى متطلبات سوق العمل والتنمية الشاملة.
وأكدت أن أهم ما يميز الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الثاني عشر على وجه التحديد هو ارتباطها المباشر بمتطلبات سوق العمل والتعليم العالي، وقطاع التدريب المهني، وذلك نتيجة تركيزها على أهمية ربط المحصلة التعليمية بالواقع التطبيقي في مختلف مجالات الحياة المهنية والعلمية، وسعيها نحو تنمية المهارات التحليلية والمعرفية واللغوية ومهارات التفكير العليا، بوصفها قيما تعليمية أساسية.
العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ
بسكم
بسكم عااااد
شبعناا من هالهراار
شرايكم انتون اول تخضعون للامتحان ونشوف شنهو نتيجتكم؟؟؟؟