أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن الجمارك أصبحت اليوم شريكاً أساسياً مع العديد من الأجهزة الأمنية والمؤسسات المجتمعية في مكافحة الإرهاب، منوهاً إلى الدور الذي تقوم به في مجال ضبط المواد التي تستخدم في تنفيذ أعمال إرهابية.
جاء ذلك، لدى استقباله بمكتبه بديوان الوزارة أمس الأحد (17مارس/ آذار 2013)، بحضور رئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة بن علي آل خليفة، الرؤساء والمدراء العامين للجمارك بدول مجلس التعاون، والذين شاركوا في الاجتماع الثالث لهيئة الاتحاد الجمركي الذي استضافته البحرين.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالرؤساء والمدراء العامين، معرباً عن شكره وتقديره لما يبذلونه من جهود متميزة وتطوير مستمر في مجال الإجراءات الجمركية بما يسهم في حفظ أمن واستقرار دول المجلس وتقديم أفضل الخدمات. كما أشار إلى أهمية وجود نظام مشترك للمعلومات الجمركية يساعد على معرفة موقف الأمن الجمركي، الأمر الذي يزيد من التنسيق بين دول مجلس التعاون، مؤكداً ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجال الجمركي وغيره من مجالات التعاون الأمني، خاصة أن العمل الجمركي أصبح جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الأمنية في دول المجلس.
من جانبهم، أعرب الرؤساء والمدراء العامون للجمارك عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية في مجال تطوير العمل الجمركي بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدين بما تقدمه البحرين من مشاركة إيجابية ومقترحات بناءة وتجارب ناجحة في المجال الجمركي.
العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ
