أكد الناطق الرسمي لفريق القوى الوطنية الديمقراطية في طاولة الحوار السيدجميل كاظم أن «المطالب الشعبية العادلة لدى الحكم وليس لمن لا يملك القرار فيها»، مشدداً على «تمسك المعارضة في تمثيل الحكم في الحوار كأساس لحوار جدي ومن دونه لا يمكن للحوار أن يقدم نتائج تلامس المطالب».

وأوضح كاظم «طبقاً لما تم التوافق عليه في الاجتماع الماضي قمنا بتقديم مرئياتنا من جديد بشأن الآليات والأجندات التي يجب أن يسير عليها الحوار، فأعد فريق القوى الوطنية الديمقراطية مرئياته وقدمها، في حين أن الفريق الآخر من الحكم وحلفائه لم يقدم أية مرئية، ولم يبدِ أية جدية سوى رفض مرئيات المعارضة بحجج واهية، وقام الفريق الآخر برفض مناقشة مسودة الجمعيات وأرجعنا للمرئيات السابقة المتمثلة في رسالتنا لوزير العدل، بعد أن كانت قد رفضت هي الأخرى لثلاث جلسات». وأردف «أرجعونا للمبادئ السابقة ولكن من البند الثالث، أي بتجاوز للبند الثاني وهو تمثيل الحكم بالحوار، وهو ما أصرينا عليه».

ولفت كاظم إلى أن «فريق المعارضة هو الذي يبادر بطرح المرئيات والمسودات والخيارات للدفع بالحوار نحو الجدية، والمعارضة هي التي تستعد لكل ذلك أما الفريق الآخر فلا يملك سوى معارضة ما تطرحه المعارضة، وخصوصاً وزير العدل، فهو الذي لايزال يضع العصا في عجلة الحوار، ومن معه من الفريق الآخر هم من ينسفون المرئيات الجادة والمماطلة فيها».

ولفت إلى أن «وزير العدل مازال يمارس الدور ذاته في التأزيم وتعطل الحوار، وخلال جلسة أمس عاد لممارسة دوره التأزيمي ووصل به الحال لإلقاء كلمات غير لائقة بحق عضو فريق المعارضة بالحوار عبدالنبي سلمان واختلاقه المشادات لدرجة رفع الجلسة».