تلّقى نجم الفريق الأول للكرة بنادي الشباب محمد جاسم الهدّار أربعة عروض من أندية محلية، اثنان منها من أندية للدرجة الثانية والآخران لناديين في الدرجة الأولى ولكن جميعها لم تتعد الشفهية إلى جانب النادي الأم الشباب. وأكد الهدار أنه لم يتم دراسة هذه العروض بعد لكونها غير رسمية ولكنه استدرك القول إن الأولوية من دون شك ستكون لنادي الشباب عبر عقد موقع، وهذا ما يأمله الهدار بأن يتحقق في الموسم المقبل.
وعن إصابته التي شفي منها قال الهدار لـ»الوسط الرياضي»: «كنت مع الطبيب محمد البقالي المتابع لإصابتي بوجود فصل العظم عن الرجل وكنت دائما أفكر في العملية ولكن لم احدد أين سأجريها ولكن طبعا لن تكون في البحرين. حاول نادي الشباب من جانبه إرسالي إلى الخارج لإجراء العملية ولكن الإمكانات المالية لم تسمح».
وأضاف «من خلال جلساتي مع البقالي اعطاني أقراصا من العقاقير تحتوي على الكالسيوم لتقوية العظم كآخر حل للابتعاد عن العملية وفعلا تم استخدام 30 قرصا خلال شهر ونصف وكنت في فترة راحة».
بعدها ذهبت إلى الطبيب عبدالغفار لعرض حالتي عليه والاستفسار عن العملية الجراحية وكم تكلف في البحرين ولكنه فاجأني بانني لا احتاج إلى العملية لأن العظم التحم مع اللحم عبر الأشعة، وهذا ما أكده لي أيضا الطبيب البقالي. فنصحني عبدالغفار بأن ألعب الكرة بقوة فاذا لم أشعر بالألم فيعني ذلك الالتحام واذا كان العكس فيعني عدم الالتحام... فلعبت مع أبناء القرية بقوة والحمدلله أكدت سلامتها ولم أشعر بالآلام كما السباق.
وأضاف «بعدها نزلت تدريبات في نادي الشباب لمدة أسبوعين تقريبا ولكن المسئولين في الفريق والنادي قالوا انني احتاج لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور لكي أعود بشكل طبيعي. ولكني أكدت لهم انني احتاج شهرا ونصف فقط ولكنهم لم يقتنعوا بما قلته فلم نتفق. فكان لي خياران اما ان أبقى مع الشباب واما أذهب إلى نادٍ آخر على أساس انني لم ألعب مع الشباب لموسمين متواصلين بحسب لوائح اتحاد الكرة».
وتابع: «في هذه الفترة كلمني مدرب البديع فارس الدوسري ومساعده عبدالله محمد للعب معهم خلال ما تبقى من مباريات في الدوري ولكنني لم أصل إلى اتفاق معهم في الجوانب المالية».
وفي آخر يوم تسجيل اتصل بي رئيس جهاز الكرة بالشباب كفاح جاسم يطلبني للعب مع الفريق وقلت له إذا أردت النزول مع الشباب فلن انزل الا بعقد غير مشروط من جانبكم فأجابني الأهم المدرب بان يقتنع بمستواك. فنزلت مع الفريق واقتنع بي المدرب الذي تحدث لي منبهرا من مستواي. وطلبت حينها ابرام عقد للمباريات المتبقية ولكن الادارة رفضت بدعوى ان اتحاد الكرة ليس لديه مثل هذا العقد فطلبوا في العقد الشرفي فرفضت وقلت لهم نوقع عقدا لمدة موسم كامل فلم ألق الإجابة.
الآن سأنتظر إلى ما قبل بداية الموسم الجديد 2009/2010 واملي أن أكون مع النادي الذي ترعرعت فيه وسأدرس كل عرض أتلقاه من أندية أخرى مع الأولوية لنادي الشباب الأم.
العدد 2475 - الثلثاء 16 يونيو 2009م الموافق 22 جمادى الآخرة 1430هـ