كشفت دراسة أميركية حديثة أن بدانة الأطفال سبب رئيسي للعقم والعجز الجنسي وضعف الخصوبة مستقبلاً. وأكدت الدراسة - التي ركزت على مدى تأثير زيادة الوزن على معدلات هرمون التستسترون عند الأطفال الذكور - أن هذه الفئة من الأطفال قد يعانون انخفاض نسبة هرمون التستسترون بمقدار 40 % - 50 % أقل من أقرانهم الذين لا يعانون من مشاكل البدانة وزيادة الوزن، مشيرةً إلى أن تركيزات هرمون التستسترون الحر ترتبط بشكل مباشر مع كتلة الجسم إذ كلما زادت كتلة الجسم قل تركيز الهرمون الذكوري عند الرجال.

وحذرت هذه الدراسة الآباء كذلك من كون البدانة سبباً وراء إصابة أطفالهم بالبول السكري وأمراض القلب، لافتةً إلى أن نسبة الأطفال الذكور البدناء المصابين بالبول السكري قد بلغت %50 ممن هم أصغر سنًا والمراهقين. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى علاقة الإصابة بالبول السكري مع انخفاض القدرة الجنسية عند الذكور البالغين بمعدل 25 %- 33 % .