العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ

ثورة علاجية

الهندسـة الوراثيــة...

تُعتبَر الهندسة الوراثية طريقة تعديل وتلاعب إنساني مباشر بالمادة الوراثية للكائن الحي بشكل لا يحدث في الظروف الطبيعية. ومن هنا يُطلَق على أيّ كائن حي تم إنتاجه بهذه التقنية «الكائن المعدل وراثياً». وكانت أولى التجارب مع البكتيريا المعدلة وراثياً عام 1973.

وتتعامل الهندسة الوراثية مع الجينات البشرية والحيوانية بالإضافة إلى الأحياء الدقيقة، وتتطلب غالبية حالات التعديل الوراثي إدخال مادة جديدة داخل الخلية الحية.

وتُستخدَم اليوم تقنية الهندسة الوراثية في كثير من المجالات الحيوية مثل التقنيات الحيوية والبحث، ويتم حالياً إنتاج العديد من الأدوية مثل الأنسولين، هرمون النمو البشري، مضاد للهيمفيليا (سيلان الدم) وبعض اللقاحات بواسطة إجراء تعديل وراثي على البكتيريا والأحياء الدقيقة، وتُعتبَر هذه الطريقة أقل تكلفة من الطرق الأخرى في إنتاج الدواء. وتكمن ثورة هذه التقنية اليوم في العلاج الجيني؛ حيث تُعتبَر الهندسة الوراثية للبشر عن طريق استبدال جينات الإنسان المعيبة بنسخ تعمل بكفاءة أعلى مساهمةً في شفاء الكثير من الأمراض المزمنة والتخلص من الأمراض الوراثية في هذا الجيل وكل الأجيال القادمة.

العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً