أكد رئيس وحدة العظام بقسم العلاج الطبيعي بمجمع السلمانية الطبي جواد ملا عبدالعزيز أن «تمارين التقوية أكثر فاعلية من الأجهزة الكهربائية العلاجية في تخفيف وعلاج ألم مفصل الركبة».

وأوضح ملا عبدالعزيز لـ «الوسط الطبي» أن «تمرينات التقوية العلاجية تحسن المستوى الوظيفي لمريض التهاب مفصل الركبة عن طريق تخفيف حدة التيبس في الركبة وزيادة القوة العضلية المحيطة بمفصل الركبة وتحسين المدى الحركي ومرونة المفصل وزيادة قوة التحمل العامة للمريض بشكل أكبر وأسرع مما تفعل الأجهزة الكهربائية العلاجية، كما أنها تزيد قوة تحمل المريض ولياقته العامة؛ بما يؤدي إلى مرونة في الحركة ويساهم بشكل كبير في تخفيف الألم وتحسين كفاءة نوعية الحياة والأداء الوظيفي للأنشطة الحياتية المختلفة».

وعن تمارين التقوية الأفضل والأنجع لعلاج التهاب مفصل الركبة، أفاد أنها «تكون بوضع لفافة أو وسادة تحت أسفل الرجل مع شد مفصل الكاحل وتكرار هذا التمرين 10 مرات، أو من خلال اتخاذ وضعية الركبة بزاوية 45 درجة والتدرج في وضع بعض الأثقال في أسفل الرجل ورفعها وخفضها 10 - 50 مرة على حسب تعليمات اختصاصي العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى تمرين رفع الرجل مع استقامة الركبة للأعلى بدرجة 45 درجة مع التدرج في وضع الأثقال وتكرار هذا التمرين 10 - 50 مرة على حسب تعليمات اختصاصي العلاج الطبيعي، جنبًا إلى جنب مع تمرين ثني ومد مفصل الركبة باستخدام المزلاج الطبي لمدة 5 - 10 دقائق لزيادة المرونة والمدى الحركي في مفصل الركبة ويمكن للمريض أن يقوم بهذه التمارين أكثر من مرة في اليوم»، مستطردًا «كما يُنصَح ببرامج المشي التي يُفضَّل أن تكون ضمن مجموعة تشترك معها في أداء التمرينات العلاجية وتمارين التقوية وممارسة برامج المشي لضمان المحافظة والمواصلة للأداء الذي يجب أن تضمن استمراريته.

يشار إلى أن التهاب مفصل الركبة مرض ينتج عن إصابة ما أو نتيجة عمل جراحي في الركبة أو الإصابات الناتجة عن الاستخدام الزائد للركبة واتباع العادات والوضعيات الخاطئة الناتجة من ممارسات غير صحيحة في الحياة اليومية من وضعية جلوس أو طريقة عمل خاطئة وغيرها وقد يكون هذا الألم نتيجة إصابات مباشرة في العضلات والأربطة والغضاريف في مفصل الركبة.