من جانبه قال سيدعلي قناوي إنه لم يسئ لجمهور نادي مضر السعودي إطلاقاً في مباراة الأمس، ومافعله ما كان يستحق ردة الفعل هذه من لاعبي نادي مضر.

وذكر قناوي التفاصيل قائلاً «عندما كنت خارجاً من الملعب بعد طردي بالبطاقة الحمراء كن احتفل بالفوز مع جماهير فريقي ولم أقم سوى بإخراج لساني وأنا مواجه لجماهير مضر وكنت احتفل بالفوز فقط وحينها تفاجأت باندفاع لاعبي مضر نحوي على رغم أن مافعلته لايستحق ذلك إطلاقاً». وسألناه هل يرى أن إخراج لسانه لجماهير الفريق الخصم أمراً عادياً قال قناوي: «نعم هي حركة عادية وغير مسيئة إطلاقاً في رأيي فأنا احتفل بفوز فريقي وأخرجت لساني وأنا مواجهاً لجماهير مضر، وربما لاعبو مضر كانوا مضغوطين بسبب الخسارة بعد أن كانوا متقدمين بالنتيجة بفارق ثلاثة أهداف ولذلك لم يحتملوا مشاهدتي وأنا احتفل بالفوز وتوجهوا نحوي، ولاعبو مضر وكذلك جماهيرهم ربما لم يتقبلوا هذه الحركة أو فهموها بشكل خاطئ وبالتالي حصل ماحصل».

ورداً على سؤالنا بخصوص الإيقاف الذي ربما يتعرض له بناء على الطرد الذي حصل في الملعب قبل تلك الحادثة قال قناوي إن اللجنة المنظمة لابد أنها ستشاهد اللعبة بالفيديو من جديد فإذا كنت استحق الإيقاف فأنا أرحب بأي قرار منهم».