العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ

البقاء للأقوى... في الغابة فقط

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

البعض يعتقد أن حسم الأمور عبر القوة هو الحل الأمثل، وأن تحقيق انتصار «القوة» يتطلب استخدام كل ما يتوافر من قوانين وقرارات وإمكانات وإجراءات وممارسات تتوافر لمن بيده السلطة لـ «إضعاف الآخر» وتحويله إلى كم مهمل. هذا النهج يؤمن بأن «البقاء للأقوى»، كما تحدث عن ذلك «تشارلز داروين» عندما درس سلوك بعض الحيوانات (وليس كلها). ولكن هذا النهج ربما يصلح للغابة فقط، حيث يأكل القوي الضعيف، وحيث تختفي معالم الحضارة والمدنية، وحيث يكون القوي همجياً وترتفع قيمته بمقدار استطاعته القضاء على الآخرين.

خارج الغابة، وأينما وُجدت حضارة ونمو ورخاء، فإن البقاء ليس للأقوى، وإنما للأصلح... ولذا فإن أي مجتمع متحضر يضع الضوابط التي تمنع تحول العملية السياسية الإنسانية إلى عملية حيوانية «داروينية» حيث يشعر كل طرف بأن وجوده في الحياة يتطلب القضاء على وجود الآخر.

وفي وقتنا الحاضر، فقد تجد حراكاً سياسياً متشابهاً في بلدين، وتجد أن الحراك في البلد الذي يستوعب النهج الحضاري ينظر إلى ما يجري بصورة طبيعية من أجل تحقيق مطالب حقوقية مثلاً، أو أهداف سياسية مشروعة تتواجد في أي مجتمع إنساني. الحراك ذاته ينظر إليه بشكل مختلف في بلد آخر، إذ يتحول الحراك إلى شكل من أشكال «الصراع الوجودي» يهدف إلى تحقيق انتصار طرف وانتهاء وجود طرف آخر.

كما وتسمع حالياً من البعض أن ما يحدث في البحرين «يختلف» عن ما يحدث في بلد آخر ليس بعيداً عنا، وتسمع ممن يؤمن بهذا الطرح كلاماً يصلح للغابة أكثر مما يصلح إلى مجتمع يعيش فيه بشر. وعلى أساس هذا الطرح، فإن كثيراً مما نرى لا يخرج عن المناورات «البدائية» التي تعتمد على «تخويف» فئة من أخرى.

من المؤسف حقاً أن نسمع ونقرأ تصريحات لبعض من أخضعوا أنفسهم لهذا النمط من التفكير غير الخلاق، وهؤلاء تجدهم يتفننون في معارضة أي شيء يصدر عن الطرف الذي يودّون إنهاء وجوده، وحتى لو كان ذلك في مصلحتهم. إننا نأمل أن يلتفت هؤلاء بأن البقاء ليس للأقوى، وإنما للأصلح الذي يسعى لإعمار الأرض وإقامة القسط بين الناس.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 3:06 م

      حيث يكون القوي همجياً وترتفع قيمته بمقدار استطاعته القضاء على الآخرين ...كلام صحيح ... ام محمود

      يقول شكسبير : الذئب ما كان ليكون ذئبا لو لم تكن الخرافُ خراف ..
      بشكل عام المواطن العربي عاش سنوات طويلة تحت الظلم و العبودية و لما جاءت بوادر التحرر في يناير 2011 و ثار العرب في عدة دول عربية كان التحرك صادم للعالم لاسكاتهم بشكل موجع وكان القتل السريع في الشوارع مذهل
      من ذلك اليوم الذي اشتعلت فيه تونس و ليبيا و مصر و اليمن رأينا قانون الغابة كيف طبق حيث التعامل الهمجي و البعيد كليا عن الدين الاسلامي و من ينتمي اليه
      و لكن مع ذلك رأينا سقوط الأقوياء
      و أصبحوا ضعفاء نساهم الزمن و لكن لن ينسى فعلهم

    • زائر 57 | 12:51 م

      STOP

      الخير و الشر
      لا يتفقان
      هذه مشيئة الله
      الى أن يرث الله الأرض وما عليها !!

    • زائر 56 | 12:14 م

      شكرا زائر 54

      اشكرك أخي الكريم على تصحيح الآية الكريمة, واستغفر الله من الخطأ. (محرقي/حايكي)

    • زائر 55 | 11:58 ص

      قانون لا العاب لا ينطبق على البشر

      ليس كل قانون نستطيع ان نطبقه بحذافيره ؛هناك روح القانون ،كنا يوجد قانون لا يطبق إلا على شيء واحد مثلا قانون الجاذبية لايمكن تطبيقه على تجربة في علم النفس مثلا المثير والإستجابة .مم لايمكن تطبيق قوانين علن النفس على دوران الأرض حول نفسها.

    • زائر 49 | 7:54 ص

      البقاء للأقوى وشريعة الغاب

      ميز الله سبحانه وتعالى البشر وفضلهم على جميع المخلوقات بالعقل ليفكروا به ويعيشوا أفضل من سائر المخلوقات متى ما استعمل في الجانب الإيجابي, ويحط بصاحبه إلى أقل من دجة الحيوانات " أجلكم الله " متى ما استعمل في الإضرار بالآخرين. حيث يقول عز من قائل: إنهم كالأنعام بل أضل سبيلا. (محرقي/حايكي)

    • زائر 54 زائر 49 | 10:13 ص

      يرجى العلم بصحيح الآية كما في سورة الفرقان

      بسم الله الرحمن الرحيم (إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) صدق الله العظيم

    • زائر 47 | 6:31 ص

      وكأننا في غابة لولا لطف الله وستره

      هذا ما يحصل فعلا القوي دائم التربص بالضعيف ولم يكتفي بالمغانم والمكاسب ويقول هل من مزيد كلما طالت سيأتيني خراجك !!

    • زائر 46 | 5:59 ص

      فكرة وذكرى

      ليس من الأسرار أن الشيطان قد لا يعدد لكنه يعد ويمني الناس، لذا نلاحظ أنه لم يبقى من من ضل و ضن أن ماله أخلده ونسي أن المال ما لله وليس ماله. كما وأن البقاء لله ولا حول ولا قوة الا بالله وأن الأمر لله وانا لله وانا اليه راجعون فهو الاقوى وهو سبحانه الدائم القائم.
      فكيف سينتصرون على الله وهم يقتلون عباده؟

    • زائر 41 | 4:22 ص

      كلام صحيح

      هذا الكلام ينطبق على مايحدث في البحرين تماما تجد فئه مظلومه وتطالب بأزالة الضيم الذي يلحق بها لكي تعيش بكرامه كما كرمها الخالق وميزها عن باقي المخلوقات والفئه الظالمه لهاء لاتعترف بظلمهماء لان لذيهاء القوة والنفود في كل مفاصل الدوله وهي المتنفدة فتراها تتوعد وترهب الطرف الاخر ويحاربون بأن لايخسرون مصالحهم الفئويه على حساب الوطن(معارضه المعارضه)والمشكله الكبرى يتخدقون تحت الدين والدين عن افعالهم برائه.

    • زائر 39 | 3:41 ص

      هذه هي الحقيقة

      كلام من بحريني أصلي ، شكرًا لكم .

    • زائر 36 | 3:01 ص

      عندما تغيب القيم !

      البقاء للاقوى والاشرس فى عالم الغابة . ويتحول العالم الى قانون الغاب عندما تغيب القيم والمبادئ والاخلاق . للاسف هنا غابت القيم او غيبت فاصبحنا فى غابة .

    • زائر 35 | 2:43 ص

      كلامك صحيح أستاذنا الجليل

      (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) [سورة القصص : 5]

    • زائر 34 | 2:33 ص

      ام البنات

      البعض يعتقد أن حسم الأمور عبر القوة هو الحل الأمثل، وأن تحقيق انتصار «القوة» يتطلب استخدام كل ما يتوافر من قوانين وقرارات وإمكانات وإجراءات وممارسات تتوافر لمن بيده السلطة لـ «إضعاف الآخر» وتحويله إلى كم مهمل. هذا النهج يؤمن بأن «البقاء للأقوى»، كما تحدث عن ذلك «تشارلز داروين» عندما درس سلوك بعض الحيوانات (وليس كلها). ولكن هذا النهج ربما يصلح للغابة فقط، حيث يأكل القوي الضعيف، وحيث تختفي معالم الحضارة والمدنية، وحيث يكون القوي همجياً وترتفع قيمته بمقدار استطاعته القضاء على الآخرين.

    • زائر 32 | 2:16 ص

      اتفق ولكن!!

      د. منصور اتفق ولكن ماهو تعريفك للاصلح الذي يسعى لاعمار الارض واقامة القسط بين الناس؟ لننظر حولنا في مصر, تونس, العراق, سوريا؟ الا تعتقد بان من يكون في موقع الرائسه او الحكم تتبدل كل الامور والوعود وتكون شراهتهم للاستولاء على كل جميع النفوذ واضحه؟ لنكون واقعيين بامثلة. اريد مثال واحد حيث لا يتم فيه ماذكرت اعلاه. شخصيا الامن والامان والحوار المبني على الحكمه والعقل سوف يكون الحل للطائفتين الكريمتين اخذين بالاعتبار عادتنا وتقاليدنا وليس امثله لدول اوربيه يختلفون في الديانه والمشاكل والعادات

    • زائر 43 زائر 32 | 4:53 ص

      ماليزيا مثال للدول الاسلامية الديمقراطية

      إذا كان كما تقول بان من يكون في موقع الرائسه او الحكم تتبدل كل الامور والوعود وتكون شراهتهم للاستولاء على كل جميع النفوذ واضحه..
      هل تبقى الشعوب كالعبيد تستجدي رزقها من الأرض التي وهب الله خيراتها لكل ساكنيها دون تفضيل؟ وما المشكلة في نموذج أوروبي (غير إسلامي) - إذا كان فيه عدل ومواساة وإنصاف؟؟ ويش رأيك في النموذج التركي أو الباكستاني أو الماليزي (دول إسلامية وفيها إنتخاب للحكومة والرئاسة أيضاً)؟

    • زائر 31 | 2:04 ص

      لا حياة لمن تنادي

      إذا كان الحديث موجه إلى بشر فنحن الحمد لله في خير أما إذا كان للبهائم فالبعائم لا تفقه لغة البشر ولا حياة لمن تنادي

    • زائر 30 | 2:03 ص

      البقاء للاصلح

      طال الزمان لو قصر الشعب سوف ينتصر

    • زائر 29 | 1:57 ص

      ما فائدة التقرير هذا ؟؟؟

      تقرير صرف عليه الكثير من اموال البلد واخذ الكثير من الوقت هل للكتابه هو ام لتنفيذ توصياته عندما قبلت ؟؟؟
      ام التقرير مزور وغير معترف به وهل توصيات جنيف كانه للاعلام فقط ام لتصحيح ما وجد من انتهاكات ؟؟؟ وجرائم اقترفت ؟؟؟ ولماذا هدمت المساجد وبنت بعضها ؟؟؟
      المعذبين الذين ذكرهم بسيوني في التقرير هل هم من الجن ام كان يمزح ؟؟؟

    • زائر 27 | 1:47 ص

      فعلا البقاء للاصلح

      شكرًا ياد كتور علي هذا المقال ولكن للأسف الله بلانا ببشر يتلذذون بقتل وإهانة الناس ولا يحبون إلا مصالحهم الدنيوية يامنتقم

    • زائر 26 | 1:38 ص

      سنة الله

      صحيح يا دكتور فلو كان البقاء للأقوي لبقيت الديناصورات الضخمة والمفترسة والتي لم يكن احد ينازعها من المخلوقات وفي المثال البشري يكفي ان تقرأ القرأن الكريم لنعرف امثال النمرود والفراعنة وامم اخرى لم تشفع لهم قوتهم وجرت عليهم سنة الله في عبادة ان الارض يرثها عبادي الصالحون.

    • زائر 25 | 1:33 ص

      أي والله صدقت

      صدقت يا دكتور. ولكنك غفلت أو تغافلت عن حقيقة مهمة. نظرية داروين ليست هي الوحيدة التي تعتقد بالبقاء للأقوى، فحيوانات الغابة مفطورة على هذه النزعة الحيوانية. كرم الله الإنسان عن الحيوان بنعمة العقل. ومن يتخلى عن هذه النعمة ويرجح نزواته وغرائزه الحيوانية يتخلى عن نعمة ربه (العقل) ويتحول الى بهيمة. وهكذا مخلوقات يجب ان لا تعيش في بيئة الإنسان لأنها لن ترتقي الى مستوى البشر ولا البشر السوي يستطيع الانحطاط الى مستواها بالتخلي عن نعمة العقل.

    • زائر 23 | 1:24 ص

      و الطفليون

      لانهم يعيشون على فتات الاقوياء

    • زائر 19 | 12:51 ص

      لم يفهموا الرساله

      شكرا يا د. منصور على هذا الطرح لكن الحين بيقولون الجمري يؤمن بدارون الكافر اللي قال ان الانسان اصله قرد لانهم لم يفهموا المسج.

    • زائر 17 | 12:48 ص

      سلمان دائي

      لن يتراجع الشعب قيد أنمله عن مطالبه، حتى لو كلف ذلك أرواحنا جميعاً، فإن هددوا بالصبر مائة عام بالحوار، فثورتنا ستبقى ألفي عام حتى تتحقق المطالب

    • زائر 15 | 12:45 ص

      فعلا يا دكتور منصور الجمري كلامك صحيح

      فعلا كلامك صحيح يا دكتور انظر إلى سوريا كل الأنظمة سقطت في تونس وفي مصر وفي اليمن وفي ليبيا إلا سوريا النظام لم يسقط لأن فعلا البقاء للأقوى وليس للأصلح فالنظام السوري قوي جدا وما يزيده قوة أن روسيا والصين وايران تقف معه وكذالك حزب الله والعراق ولبنان مسكين القذافي مسكين مبارك مسكين علي صالح مسكين بن علي هؤلاء لم يتعلموا من بشار أن البقاء للأقوة والأكثر قسوة ودموية ‏

    • زائر 24 زائر 15 | 1:32 ص

      بأي منطق تتكلم

      لا تظن أن القوه الظالمه دائمه وهي المعيار الذي ومن خلاله نرى ان المنتصر بالظلم واستعباد الآخر وإخضاعه هو الانتصار الفعلي. ولك في قصة فرعون والسحره عبره. نعم فرعون قتلهم من بعد ان صلبهم. لكن هل بقتلهم والقضاء عليهم يكون فرعون ومن لف لفه يعد هو المنتصر. ام من آمن بعدل قضيته واستمر في سعيه للحصول على حقوقه حتى وإن قتل يكون هو المنتصر.

    • زائر 51 زائر 15 | 9:25 ص

      بشار ليس قويا

    • زائر 53 زائر 15 | 10:02 ص

      اما سمعت بقصة النمرود

      كان جبار قويا طاغيا واهلكته ذبابة .. في القصة عبرة لك ولكل من يظن ان القوة إذا اقترنت بالباطل هي باقيه بل ان الاصلح هوالابقى حتى لو جارت عليه الدنيا ومافيها

    • زائر 14 | 12:32 ص

      سوءال وجهوه انفسهم

      الموجودون في السلطة للامام الراحل الخميني قدي سرة من السوءول عن الدماء امام الله خمسة الاف شهيد في يوم قال انا والدليل بعدها بيوم هرب الشاه واعوانة وتستمر نفس القصة في بلادي نضحي الى ان ننتصر لن يوقفوا الحراك الى ان تاءخذ الحقوق ويحاسب القاتل وهادم المساجد وحارق القرآن ومهين البشرية والناس ماضية لاحل امني ولا اممي لصالحهم سينجح في وقف الشعب

    • زائر 13 | 12:25 ص

      شلون تفهمهم!!؟

      لمن تخُط .. لمن تقرأ !!؟؟

    • زائر 12 | 12:06 ص

      يا ليتنا نعيش في الغابة...

      في الغابة تجد أضعف الحيوانات يعيش مع أقوى الحيوانات ولم يؤثر ذلك على حياة أيٍّ منهما...التوازن البيئي لم يختل إلاَّ بتدخّل الإنسان...وواقع الكرة الأرضيّة اليوم واقع خاص لا يمكن تشبيهه بالغابة ؛ لأنَّ الغابة أبرز مظهر من مظاهر التعايش السلمي بين الكائنات ولا يعتدي أحدها على الآخر لمجر الرغبة في الاعتداء البحت...

    • زائر 11 | 11:49 م

      أؤلائك كالأنعام

      لأنهم قوما لا يفقهون قولا ولا يسمعون نصحا، أذانهم مغلقة، أؤلائك كالأنعمام لا يعرفون مصلحتهم،.أهم شئ عندهم الشيئ المادي!

    • زائر 10 | 11:41 م

      بأن البقاء ليس للأقوى، وإنما للأصلح الذي يسعى لإعمار الأرض وإقامة القسط بين الناس.

      من المؤسف حقاً أن نسمع ونقرأ تصريحات لبعض من أخضعوا أنفسهم لهذا النمط من التفكير غير الخلاق، وهؤلاء تجدهم يتفننون في معارضة أي شيء يصدر عن الطرف الذي يودّون إنهاء وجوده، وحتى لو كان ذلك في مصلحتهم. إننا نأمل أن يلتفت هؤلاء بأن البقاء ليس للأقوى، وإنما للأصلح الذي يسعى لإعمار الأرض وإقامة القسط بين الناس.

    • زائر 9 | 11:37 م

      الله يسمعك منك يادكتور!!!

      الله يسمع منك يادكتور بأن البقاء للأصلح وإن ما دون ذلك إلى زوال ومزبلة التاريخ!!!

    • زائر 8 | 11:31 م

      انت ماذا اقول عنك

      دائما تضع يدك على الجرح حتى لايزف دما........رجل واالرجال قليلو

    • زائر 7 | 11:22 م

      دفعنا 132 شهيدا ومستعدين لدفع المزيد فكم نحتاج

      كم نحتاج من الشهداء لكي نحصل على كرامتنا وحقوقنا وكرامتنا؟ لا ادري ولكن من المؤكد ان الشعب قال كلمته ولن يتراجع عنها مهما كلف الثمن.
      الشعب دفع ومستعد لدفع المزيد فكم يريدوننا ان ندفع مقابل ذلك؟
      لقد دفعنا الثمن ولن نرجع الا بالمثمن فكم يريدوننا ان ندفع اكثر؟
      لينتبه المسؤولون ان كل قطرة دم تسقط هي وبالا عليهم دنيا وآخرة فليقدموا لأنفسهم ما يلقون به بارئهم يوم حشرهم وذلك ليس في وارد الحسبان لديهم والا لما قاموا بما قاموا

    • زائر 40 زائر 7 | 4:08 ص

      ابوعمر وعثمان وعائشه

      الثمن معروف يجب ان تدفع مثل ما جالس يدفع الشعب السوري العظيم اذا لديك استعداد ان تضحي وترى قضيتك تستاهل اعمل كما عمل الشعب السوري ولن تستطيع فانت في البحرين عايش في نعمه يحسدك عليها الكثير واذا تبحث عن خراب بلدك يالله تحرك

    • زائر 48 زائر 7 | 7:26 ص

      من تويتر... الى الزائر 40

      العجب كل العجب ً ،،، عجبا من الوجوه التي جف ماؤها لم تزل فاغرة !!!! وعجبا من الجيوب التي أتخمت من الحرام لم تزل شارهة ،،،،، وعجبا من المتأسلمين باسم الدين سيوفهم على الدين مشرعة ،،،،، وعجبا من عجبي الذي ما أعجب طلاب دنياً فانية...

    • زائر 52 زائر 7 | 9:58 ص

      إلى ابو عمر

      مافي اجمل من التعليق السابق اقرأه بتعمن حتى تستوعب سطورها وما بينها .. شكرا لناقل التغريده

    • زائر 6 | 11:17 م

      الحيوانات القوية المفترسة افضل منهم

      الحيوانات المفترسة تعي غريزيا بان القضاء على جميع الفرائس التي تتغذى عليها سيجعلها مستقبلا تموت من الجوع، أما هؤلاء لم يعوا بعد أن كل ما هم فيه من نعيم فهو بسبب الشعب و حراكه المستمر و عند تحقيق هدفهم الذي ينشدونه ستدور عليهم الدوائر. فالغابة لا يقتل المفترس لمجرد القتل و يشتم بعد ذلك أم هؤلاء يؤيدون القاتل و يشمتون بالمقتول و يرقصون على جراح أهله و محبوه.

    • زائر 5 | 11:15 م

      ولكن

      لا حياة لمن تنادي فالقوم طمس على قلوبهم وعقولهم. ولا يرون ما تراه

    • زائر 2 | 11:03 م

      من باع ذر على فحام ضيعه كعالق الشمع في دار لعميان

      كلامك من ذرر ولكنه لا سوق له في سوق الفحم سوق هؤلاء الذين لا اجد كلمات تستطيع وصفهم وتوصيفهم جماعات الغونغو ربما لا تناسبهم.
      دعهم للعالم يحكم عليهم وقدرة الله تتصرف بهم نحن فقط نعمل بما امرنا الله من المطالبة بالحقوق والمساواة في موطننا وموطن اجدادنا وآبائنا وهم يعملون بما سوف يلاقون الله به والعالم يشهد على الانحدار الحاصل في مستوى الفكر

    • زائر 1 | 10:59 م

      ما هكذا تعالج

      حقائق لا ولن تغيب وتغيب
      استخدام القوة اعلان الضعف
      استخدام القوة الاعتراف بالهزيمة
      القوة قد تؤجل لكنها لن تحل المشكل
      مستخدم القوة مرهون وبائع نفسه لمصدرها والممارس لها
      العقل والحكمة أقوى من كل قوة وسلاح
      الاب الحكيم يلبي حاجات أبنائه قبل ان يطلوبها واذا طلبوها يعني انه مهمل لهم
      ولا يرعى شؤونهم

اقرأ ايضاً