العدد 1561 - الخميس 14 ديسمبر 2006م الموافق 23 ذي القعدة 1427هـ

الأمير تركي الفيصل

قال مسئول بالسفارة السعودية إن سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل استقال فجأة من منصبه بعد 15 شهراً أمضاها في هذا المنصب. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه «أنه يريد أن يقضي مزيداً من الوقت مع أسرته».

- من مواليد العام 1945.

- هو أخو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

- أظهر الأمير تركي - الذي عمل في الظل 24 عاماً كرئيس لجهاز المخابرات قبل تعيينه سفيراً للسعودية في بريطانيا - مقدرة كبيرة في فن العلاقات العامة الذي يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في كسب مزيد من الدعم في الولايات المتحدة.

- أكد خلال سلسلة من خطبه العامة أن السعودية - التي تخوض معركة خاصة بها مع تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن السعودي المولد - هي حليف لا عدو في «حرب بوش على الارهاب».

- عمله كرئيس للمخابرات قد جعله على اتصال بابن لادن في وقت من الأوقات حين كانت الولايات المتحدة والسعودية على السواء تقدمان الدعم «للمجاهدين العرب» الذين كانوا يقاتلون القوات السوفياتية في أفغانستان.

- حاول الأمير تركي من دون جدوى إقناع حكومة طالبان الأفغانية السابقة بتسليم ابن لادن زعيم «القاعدة» للسعودية. وقال دبلوماسيون إن فشله في هذه المهمة هو الذي أدى إلى تركه منصبه قبل عشرة أيام فقط من وقوع هجمات سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.

- عمل رئيساً للمخابرات السعودية من العام 1977 إلى أن استقال في أغسطس/ آب 2001 قبل شهر واحد من هجمات 11 سبتمبر.

- ورد اسمه في دعوى قضائية رفعها أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر، لكن قاضياً قرر في وقت لاحق أنه يتمتع بحصانة من توجيه الاتهام.

- يتمتع بقدر كبير من النفوذ في الرياض

العدد 1561 - الخميس 14 ديسمبر 2006م الموافق 23 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً