العدد 1558 - الإثنين 11 ديسمبر 2006م الموافق 20 ذي القعدة 1427هـ

إضاءة قلعة البحرين بكلفة 140 ألف دينار

متحف «دلموني» مطلع العام المقبل

قلعة البحرين - صادق الحلواجي 

11 ديسمبر 2006

افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة مساء أمس (الاثنين) حفل إضاءة قلعة البحرين - الميناء القديم وعاصمة دلمون - التي أدرجت على قائمة التراث العالمي في العام 2005، وذلك بكلفة نحو 140 ألف دينار بحريني.

إلى ذلك قالت الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني الشيخة مي آل خليفة في تعليقٍ لها بمناسبة الحفل: «إن حرص القطاع على دعم مشروعات الثقافة والتراث والآثار بمشاركة القطاعين الخاص والعام كانت نتيجته الاهتمام بالآثار والمناطق الأثرية المهمة على مستوى البحرين والعالم، إذ كلف مشروع إضاءة قلعة البحرين نحو 140 ألف دينار بحريني بمشاركة ودعم بنك أركبيتا»، مضيفةً «أن حدث إضاءة القلعة بهذه الطريقة المميزة والفنية يعتبر مختلفًا تمامًا ومتميزًا عن المعتاد في إضاءة قلاع البحرين، باعتبار أن الإضاءة ضرورية جداً».

من جانبه، قال وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار: «إن هناك خطوة أخرى ومهمة في مشروع قلعة البحرين، إذ سيتم عمل متحف معترف به لدى منظمة اليونسكو تابع إلى القلعة، سيضم القطع الأثرية الخاصة بالمكان والمواقع المحيطة به، باعتبار أن هناك آثارًا تابعة إلى الحضارة الدلمونية عمرها أكثر من 5 آلاف عام موجودة في البحر»، موضحاً أن «المتحف سيكون نموذجاً آخر وفريدًا من أجل المبادرة بتأكيد استحقاقنا لإدراج هذا الموقع التاريخي على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي».

وقال المهندس الدنماركي المتخصص في تصميم المتاحف تيري غيلو: إنه «تم استخدام أكثر من 500 مصباح لعملية الإنارة الشاملة للقلعة في فترة زمنية استغرقت وقتًا طويلاً نسبياً، في الوقت الذي تم الأخذ في الحسبان ضرورة المحافظة على الصخور الأثرية في القلعة، وان غالبية المصابيح وضعت على الأرض والزوايا حتى لا تكثر عملية الثقوب في الصخور حفاظًا عليها»، منوهاً إلى أن «المصابيح التي ثبتت في الصخور تم التعامل معها بحذر كبير، إضافة إلى وضع عازل بلاستيكي أومطاطي تفادياً لأية مشكلة أو أمور مستقبلية تسببها العوامل الجوية».

وفي ضوء ذلك، جاءت إضاءة قلعة البحرين بتمويل من بنك -أركبيتا ARCAPITA - الذي يدعم الحركة الثقافية والمحافظة على المواقع الأثرية والتراثية في المملكة من خلال تمويله عدة مشروعات في قطاع الثقافة والتراث الوطني.

يذكر أن هناك مشروعًا آخر ينفذ في قلعة عراد يطور من خلاله الموقع المحيط بالقلعة والساحة الأمامية وساحل القلعة، كما يعمل على توفير مركز خدمات لرواد وزوار القلعة

العدد 1558 - الإثنين 11 ديسمبر 2006م الموافق 20 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً