العدد 1555 - الجمعة 08 ديسمبر 2006م الموافق 17 ذي القعدة 1427هـ

الملك يغادر لحضور قمة الرياض الخليجية

أعلن الديوان الملكي أن عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيغادر أرض الوطن صباح اليوم (السبت)، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تبدأ أعمالها في الرياض.

وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة الأنباء العمانية عن بيان صادر عن الديوان السلطاني قوله أمس إن مشاركة السلطان قابوس بن سعيد في أعمال القمة تأتي في إطار التواصل مع قادة دول المجلس بما يحقق المزيد من الإنجازات لشعوب دوله. يذكر أن السلطان قابوس لم يحضر الكثير من القمم الخليجية الأخيرة وسجل أول تغيب له في القمة الـ 24 التي عقدت في الكويت العام 2003.


القمة الخليجية ستناقش القضايا الأمنية في جلسات مغلقة

الرياض - أ ش أ

تناقش القمة الخليجية الـ 27 التي يفتتحها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم بحضور ملوك ورؤساء وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي سبل تعزيز مسيرة المجلس، وتبحث السبل الكفيلة بإعطائه دفعة إلى الأمام في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الخطيرة التي تشهدها الساحة العراقية، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمعطيات على الساحة اللبنانية.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن جدول أعمال الدورة الـ 27 للمجلس يتضمن الكثير من الموضوعات التي تهم العمل المشترك في جميع المجالات إضافة إلى المستجدات على الساحة السياسية والأمنية مثل موضوع مكافحة الإرهاب وقضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة للإمارات، والعلاقات مع إيران، والملف النووي الإيراني، وتطورات الوضع في العراق، وفي الأراضي الفلسطينية، وعملية السلام. وأضاف العطية في تصريحات أمس أن جدول الأعمال يتضمن أيضاً تطورات الوضع في لبنان والسودان والصومال، مشدداً على أن ما يمر به لبنان في الوقت الحالي من ظروف تدعو إلى القلق وقد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، معرباً عن أمله في أن تسود الحكمة، وأن يتحمل الجميع مسئولياتهم في التصدي لمخاطر الفتنة، ومنع الانقسام والفرقة. وأشار إلى أن الأمانة العامة للمجلس، ومنذ انتهاء القمة الـ 26 التي عقدت في أبوظبي، وهى تستعد لهذه القمة من خلال متابعة تنفيذ قرارات «قمة الملك فهد» والتحضير للاجتماعات التي تعقدها اللجان الفنية والوزارية المتخصصة وذلك لعرض نتائجها على اجتماعات وزراء الخارجية لاعتمادها ضمن الملفات التي تقدم للقمة.

ومن جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح إن القمة التي ستعقد في الرياض ستناقش القضايا الأمنية الاستراتيجية في جلسات مغلقة. وأشار إلى أن وزراء خارجية دول المجلس استعرضوا في اجتماعهم التحضيري للقمة أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها وفى مقدمتها الملف النووي الإيراني ومجريات الأوضاع بالعراق في ضوء ما تضمنه تقرير «بيكر - هاملتون». وأوضح الصباح أن الاجتماع اعتمد الورقة الكويتية بأبعادها الأمنية والاقتصادية على أن تكلف القمة الهيئة الاستشارية بالدراسات المتعلقة بالتكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون

العدد 1555 - الجمعة 08 ديسمبر 2006م الموافق 17 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً