استنكر أحد الناخبين بالدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية عدم السماح له بالاقتراع، بحجة عدم وجود اسمه ضمن قوائم كشوف الناخبين فضلا عن عدم تعرف الحاسب الآلي على بياناته، مع العلم أنه كان ضمن ناخبي المجلسين النيابي والبلدي في الجولة الأولى وجوازه مختوم بالمشاركة. واحتمل الناخب أن يكون اسمه سقط سهوا من الكشوف، فعاد يجر أذيال الخيبة متأبطاً جواز سفره.

هذا ومنع القاضي بالدائرة إحدى الناخبات من الاقتراع بدعوى عدم وصولها للسن القانونية بفارق ثلاثة أيام في الجولة الأولى، طالبا منها القدوم في الجولة الثانية إن دشنت، إذ من المفترض حينها أن تكون وصلت لسن يؤهلها للاقتراع.

إلى ذلك تم التساهل في آلية التعامل مع المنقبات إذ لم تتم مطابقة الصورة في جواز السفر بالشكل في أقل تقدير ما أثار حفيظة اللجان والجمعيات المراقبة والمترشحين على حد السواء.

... وآخر في «الوسطى» تعرض للموقف ذاته

مدينة عيسى - أماني المسقطي

مُنع أحد الناخبين وزوجته في الدائرة الثالثة بمحافظة الوسطى من التصويت يوم أمس، على رغم أنه يحمل بطاقة بدل فاقد لجوازه وزوجته، والبطاقتان تحملان ختم التصويت للانتخابات في الجولة الأولى، غير أنه لم يتم السماح لهما بالتصويت أمس.

كما أكد أحد الناخبين أن القاضي قام بالتصويت لإحدى الناخبات الكبار في السن، وعرض عليها بطاقة التصويت مقلوبة الصور. فيما ذكرت أخرى أنها طلبت من القاضي أن يؤشر لها على صورة أحد المرشحين، غير أنه لم يسمح لها بالاطلاع على البطاقة للتأكد من صورة الشخص الذي صوتت له