لاقى المركز الانتخابي للدائرة السابعة (مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين) إقبالاً ملحوظاً من قبل الجنسين، كما حرص كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة على المساهمة في العملية الديمقراطية ، فيما كان الإقبال في المركز العام بمطار البحرين الدولي ضعيفاً نوعاً ما مقارنةً بالجولة الأولى، وما حصده من أصوات عديدة، إلا أن الأمور في المركزين (مدرسة الخوارزمي بمنطقة عراد، ومطار البحرين الدولي) كانت سهلةً وميسرة، ولم تكن هناك أية مشكلات أو عوائق حالت أو أخرت الناخبين في عملية الإدلاء بأصواتهم، إذ خلت الممرات المخصصة للطوابير من المواطنين، ولم يعان الناخبون من الوقوف في الطوابير التي كانت تصل إلى نصف الساعة، كما حدث في الجولة الأولى التي شهدت طوابير امتدت الى خارج المقار الانتخابية.

في الوقت ذاته، خلت الشوارع القريبة من مدرسة الخوارزمي من أفراد الحملات الإعلانية التابعة للمترشحين النيابيين والبلديين، وهو الأمر الذي اتصفت به معظم المراكز الانتخابية في الجولة الأولى، وهو أمر مخالف للقانون الذي ينص على وجوب وقف الحملات الإعلامية للمترشحين قبل 24 ساعة من بدء عملية الاقتراع.

وعلى صعيد البيئة الخارجية لمراكز الاقتراع، لوحظ تكثيف في الترتيبات الأمنية، وتواجد رجال المرور من أجل تسيير حركة السير وتنظيمها. الأمر ذاته، انطبق على المترشحين الذين لم يبد أحد منهم أية ملاحظات سلبية على الجولة الثانية للعملية الانتخابية