لوحظ اختفاء الجمعيات المراقبة للانتخابات النيابية والبلدية عن مركز الدائرة الرابعة من المحافظة الجنوبية أثناء الساعات الست الأولى خلال فترة التصويت للدورة الثانية، إذ لم يحضر أي من المندوبين التابعين للجمعيات المراقبة أثناء فترة التأكد من صناديق الاقتراع التي تعتبر من صلب عملية المراقبة التي تبنتها الجمعيات.
وقال قاضي اللجنة بالمركز أسامة العصفور ان «ذلك لربما راجع إلى الشفافية والمصداقية التامة التي تعاملت بها اللجنة خلال المرحلة الأولى من عملية التصويت من خلال اتاحتها كامل الحرية للمندوبين المراقبين لمراقبة عملية الاقتراع والهدوء النسبي السائد في المركز، إضافةً إلى أن الجمعيات اوضحت تقاريرها عدم وجود أية مخالفات أو اشتباهات في الاجراءات الرسمية»، مشيراً إلى أنه «من المعروف ان المترشحين هم أول من يقوموا بعمل المراقبة والإصرار عليها، إلا أنهم لم يكونوا كذلك أيضا، ما يجعل غياب الجمعيات المراقبة للانتخابات في المركز ليس غريباً».
واتفقت مندوبة إحدى الجمعيات المراقبة (رفضت ذكر اسمها) مع قول القاضي، قائلةً: «خلال الدور الأول لم تقدم أية نقاط رصدت على عمل اللجنة أثناء عملية التصويت، إضافةً إلى عدم وجود أعداد كبيرة من الناخبين الذي من الممكن أن يتسبب في إحداث بعض الثغرات أو النقوصات التي ترصد في سير عملية الإجراءات الرسمية، وأن هناك مراكز تحتاج إلى تركيز أكثر من قبل المندوبين»
العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ