أكد المترشح البلدي جمال الجنيد الذي يخوض جولة ثانية من الانتخابات في سادسة العاصمة أنه «لولا المنافسة النيابية في دائرتي لحسمت الدائرة لي بلدياً، لقد أثر علي كثيراً تنافس كل من شريف وبومجيد، إذ أثرت عليّ كثير من الأصوات الداعمة لي حينما اعتبرتني معادياً لشريف على أساس انتمائي إلى جمعية الأصالة، ما أثر على التصويت لي». وأضاف لـ «الوسط»: «كنت مستقلاً، ولكنني أعرف أنني لكي أخوض معركة الترشح يجب أن أحصل على الدعم من تيار بعينه، وهو السبب الذي دفعني للانتماء إلى الأصالة وطلب دعمها، لكنني مؤمن بضرورة العمل مع كل الناس وخدمتهم».

وعن الجو العام لسادسة العاصمة، فإنه مثلما كان الوضع في الدور الأول من الانتخابات، فقد استمر الهدوء والنظام يسودان الجو العام في المركز الانتخابي في الدائرة السادسة من محافظة العاصمة، على رغم التنافس النيابي والبلدي فيهما للمرة الثانية. وكان الوضع هادئاً في المقر الانتخابي مع الصباح، كما كان إقبال الناس ضعيفاً بشكل ملحوظ مقارنة بالدور الأول. ولكن لم يعدم الأمر مرور السيارات المؤيدة لكلا المترشحين بين فينة وأخرى على المقر الانتخابي، وارتداء فريقيهما اللونين البرتقالي «رمزاً لجمعية (وعد) التي يرأس أمانتها العامة المترشح النيابي إبراهيم شريف»، في مقابل اللون الأحمر «رمزاً لمنافسه عبدالرحمن بومجيد».

وشهدت هذه الدائرة أيضاً حضوراً غفيراً من عدد من الشخصيات السياسية والوطنية الداعمة لكلا المترشحين، كان أبرزها حضور عدد كبير من مؤيدي كتلة الوفاق، ومن المترشحين الفائزين في قائمتها دعماً لحليفهم شريف