كان من بين زوار موقع التصويت في مدرسة حليمة السعدية المترشح عن قائمة «الوفاق» الفائز الشيخ حمزة الديري، وعضو شورى الوفاق عبدعلي حسن. «الوسط» شهدت قدومهما الذي رافقته أهازيج فرح انطلقت من مؤيدي أبل، إذ أكدا أن زيارة هذه الدائرة تأتي في إطار جولة يقوم بها كل منهما لدعم الكوادر الوطنية «الشريفة» بحسب وصفهما. عن ذلك، قال الديري «بدأت جولتي بزيارة دائرة عبدالرحمن النعيمي، لم ألقه لكنني عانقت خصمه عيسى أبو الفتح»، مضيفًا أؤكد ضرورة دخول الكوادر الوطنية للبرلمان المقبل، حتى لا يتم الاستفراد بالمعارضة الشيعية داخل المجلس، نتمنى دخول الرموز التي تحمل ثقلاً سياسياً في المساعي الوطنية والحركة النضالية». وعن مساعي الوفاق لدعم أبل في الدائرة، قال حسن: «حرصنا على توجيه كوادر الوفاق لدعم أبل وكل الرموز الوطنية في دوائرها، فالمسألة هي مسألة وطن، ونتمنى ألا تتدخل قدرات أخرى في حسم النتائج» - في إشارة له إلى المراكز العامة-. وفي رده على سؤال « الوسط» عن الإجراء الذي ستتخذه الوفاق في حال ثبت التلاعب بأصوات المراكز العامة، قال:«لكل حادث حديث».
لم تخل الأجواء في خارج مركز التصويت في سابعة العاصمة من بعض الطرافة، وبعض التشويش أيضاً. إذ تناقلت فرق العمل حادثة شخص - من مؤيدي الشمري- كان يدور بسيارته حول المركز، وقام بعمل حركات غير لائقة أمام إحدى السيدات المؤيدات للمترشح أبل، ما حدا بهم الشكوى للشمري الذي احتوى الأمر وطلب من الفريق الكف عن أي ممارسات من هذا النوع. كما تناقل أهالي الدائرة رسائل نصية أرسلت إليهم من مؤيدي المترشح الشمري تقول « الوفاق تحشد كل قواتها ضد المترشح المستقل عبدالحكيم الشمري، نطلب دعمكم». وعن ذلك قالت إحدى العاملات في فريق الشمري « طلب منا الشمري الكف عن إرسال المسجات أوالتعرض للفريق المنافس، كل ما يقام به هو اجتهادات غير موجهة من بعض أعضاء أو عضوات الفريق».
أما أجمل الطرائف التي شهدها المركز الانتخابي، فكانت تتمثل في قيام الفريق الانتخابي المؤيد لأبل بتوزيع « التفاح» تيمناً باسم ابل بالانجليزية (APPLE)
العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ