شنت سهير رمزي هجوما على بعض النقاد الذين وصفوا مسلسلها "حبيب الروح " أنه غير هادف، مؤكدة استياءها الشديد لتعرضهم لشخصيتها وحجابها.
وأضافت أن المحجبات لسن وصمة عار أو فيروس، بل هن شريحة عريضة في المجتمع يجب التعبير عنهن، وهذا النقد الجارح يزيدها إصرارًا على أن ما تقدمه صوابـًا، ولن تلتفت إلى تلك الأقلام غير المسئولة.
وأشارت سهير إلى أن هجوم يسرى عليها غير مبرر، وأن يسرى نفسها تضع شروطاً عند قبولها أي عرض، فكذلك تضع هي شروطـًا عند قبولها أي عرض، فترفض القبلات والتعري وهذا ليس عيبـًا أو حرامـًا. وأوضحت أن كثرة الأزياء التي ارتدتها خلال المسلسل جاءت بسبب دورها، فهي تقوم بدور دكتورة وسيدة أعمال ثرية للغاية تمتلك الملايين، والمرأة المحجبة أكثر أناقة وارتداءً للملابس، وأن الحجاب لا يعني إهمال الأناقة والمظهر الخارجي.
وترى سهير أن ارتباكها في الحلقات الأولى أمر عادي، وسببه الرهبة من الكاميرا في بداية العمل، وخصوصاً أنها عائدة من اعتزال دام أربعة عشر عامـًا، وسرعان ما عاشت الشخصية كما يجب. وأكدت أن أجرها عن المسلسل ثلاثة ملايين جنيهاً مصرياً، وأن التلفزيون والسينما أصبحا صناعتين ضخمتين، فالمنتج لن ينفق أمواله أو يعطيها هذا المبلغ إلا إذا كان متأكدًا أنه سيحقق مكسبـًا كبيرًا، فالدراما أصبحت سلعة وتجارة
العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ