العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ

ظاهرة اختلف عليها الفنانون... وآخرون يرونها بريئة... ولكن!

سيطرت ظاهرة البطولة الجماعية على السينما المصرية من جديد في الفترة الأخيرة بعدما تحررت من قيود النجم الأوحد الذي يهيمن على حوادث ومجريات الفيلم منذ بدايته حتى ظهور كلمة النهاية على الشاشة، وبهذا تعود السينما إلى أصولها بعدما كانت البطولة الجماعية هي اللغة السائدة والعملة الأكثر رواجاً في عالم الفن السابع.

الناقدة السينمائية ماجدة خيرالله قالت إن البطولة الجماعية ليست ظاهرة جديدة في السينما المصرية لأنها قدمت في الأفلام قديماً وغالباً ما تتسم بأن الموضوعات التي تتناولها عميقة ومتنوعة وتتمتع بعدم السطحية. كما قالت إن هذه النوعية من الأفلام ستعيد لنا الأفلام الراقية وستخلصنا من الارتباك السينمائي الذي تعرضنا له في الفترة الأخيرة من أفلام كوميدية رتيبة يسيطر فيها البطل على مجريات الحوادث.

وأضافت أنه يجب أن نكون على دراية كاملة بمجريات الأمور لأن هناك أفلاماً جماعية فشلت، لضعف الموضوع المقدم، لذلك فهناك شروط يجب أن تتوافر أثناء تقديم البطولة الجماعية من أهمها أن يكون الموضوع على مستوى فني راقٍ يستطيع أن يستوعب أكثر من فنان وهذا ما حدث في "حب البنات" و "سهر الليالي" اللذين حققا نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والعربي

العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً