يعود غدا منتخب المعوقين لألعاب القوى قادما من ماليزيا بعد أن شارك في البطولة الآسيوية والذي حقق فيها نتائج طيبة ومشرفة خلالها ، وقد شارك أيضا منتخب الأولمبياد الخاص في بطولة الأولمبياد الخاص التي أقيمت بدولة الإمارات أخيرا، وقد حقق منتخب الأولمبياد الخاص 27 ميدالية ملونة أضافها إلى رصيده المليء بالإنجازات، وهذا ما عودنا عليه أبطالنا المعوقون أنهم قادرون على تحقيق الإنجازات التي يراها البعض صعبة عليهم، فكل التقدير والاحترام لهؤلاء الأبطال الذين رفعوا اسم بلادهم عاليا في المحافل الدولية.

- الألعاب الفردية تعاني من عدم اهتمام في البحرين، ويركز الكثير من الرياضيين على الألعاب الجماعية أكثر ولاسيما كرة القدم، كما أن الشركات والمؤسسات لا تحبذ دعم الرياضات الفردية والسبب هو عدم وجود عدد كبير من المتابعين، مع أن إنجازات الرياضات الفردية تأتي بمجهود كبير من اللاعب، والمبالغ التي تحتاج إليها اللعبة الفردية ليست بقدر المبالغ التي يتم صرفها على اللعبة الجماعية، بالإضافة إلى الإعلام الذي يهمل أغلب هذه الألعاب، ألا تستحق هذه الرياضات الدعم من الشركات والمؤسسات والتركيز من الجهات الإعلامية المختلفة؟

- استضافت حلبة البحرين الدولية مؤخرا سباق الـ V8 الأسترالي، وهو أحد السباقات العالمية المشهورة، وله عدد كبير من المتابعين والجماهير، وهذا ما يضاف في سجل الحلبة ورياضة السيارات في المملكة، ويؤكد أيضا أن حلبة البحرين سباقة في استضافة السباقات العالمية، وتهدف إلى تنويع السباقات التي تستضيفها وهي بذلك تجذب كل متابعي رياضة السيارات، وأكد الكثير ممن حضروا السباق أن البحرين سباقة في هذا المجال وأشاد آخرون بالتنظيم المميز لجميع الفعاليات، ونحن نفخر لما وصلنا إليه، كما صاحب السباق الرئيسي أربعة سباقات أخرى، وتمت دعوة متسابقين من دول مختلفة للمشاركة في هذه السباقات منها سباق اللومينا، لكن السؤال هنا لماذا تم تجاهل بعض السائقين البحرينيين، وهم من أبطال رياضة السيارات في البحرين وبعض منهم له خبرة كبيرة في هذا المجال؟