رسالة يجب أن يقرأها لاعبو ونجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وهي تعنى بأحلام الجماهير البحرينية بمختلف ميولها وأجناسها... منتخبنا المدعو لمواجهة مصيرية يوم الأربعاء المقبل على ملعب استاد البحرين الوطني مع المنتخب الكويتي، هذه المواجهة تمثل جسر وقنطرة العبور لنا للنهائيات الآسيوية العام المقبل في تايلاند وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا. حلم الجماهير البحرينية التي تناست وربما نست جميع الإخفاقات الماضية، عليكم يا نجوم الأحمر إعادة الثقة لهذه الجماهير، وهي التي ستضع كل ثقتها فيكم وعليكم قيادة الكرة البحرينية والعودة بها إلى الأضواء من أوسع الأبواب، والتأكيد على أن الكرة البحرينية ومنتخبنا الوطني قادم للتألق من جديد في حقبة جديدة عنوانها الأبرز «الأحمر ياي».
طموحات الجماهير كبيرة وأملها أن تعود كرة الأحمر زلزالاً يضرب المنطقة ويدمر كل المنتخبات طالما أننا نملك العناصر والعوامل المساعدة والتي من شأنها أن تعيد وتحقق كل الطموحات.
فقط عليكم الثقة يا نجوم الأحمر بإمكاناتكم الفنية والمهارية، وكذلك عليكم الثقة بأن جمهوركم معكم وليس عليكم، كما عليكم أن تتناسوا أن هناك شيئا اسمه عقدة نفسية تلازمكم على ملعبكم، فهذا من ضرب ونسج الخيال صنعه الآخرون، فنحن من هزمنا إيران هنا في ملعبنا والعراق كذلك، وهما مباراتان لن ننساهما فقط عليكم بالعودة إليهما لننصب السيرك إلى «الأزيرق» الكويتي ويكون الاحتفال لنا ولكم، ليس بالتأهل فقط وإنما بعودة الأحمر إلى سابق عهده كما كان وأفضل، لأن الطموح الذي يراودنا ليس الوصول للنهائيات الآسيوية بل الطموح سيكون خليجي 18، ولا نقولها من باب التعالي والغرور بل نقولها من باب الثقة بالنفس، الهدف الأسمى سيكون لقب خليجي 18 في الإمارات بداية العام المقبل اللقب الذي طالما حلمنا به وانتظرناه كثيرا.
جماهيرنا العزيزة والغالية لا تحتاج إلى دعوة لمساندة المنتخب يوم الأربعاء فقط تحتاج إلى الثقة ولاعبونا يحتاجون إلى الثقة كذلك، فأيهما يلبي دعوة الآخر، نجوم الأحمر أم جماهير الأحمر...
الموعد يوم الأربعاء الساعة 6.00 مساء على ملعب استاد البحرين الوطني والخصم هو المنتخب الكويتي، الهدف الفوز من أجل أن نحتفل معا بالصعود الآسيوي في الملعب.
ويا نجومنا لا تضعوا أحلام جماهيركم تحت أقدام الآخرين... وتذهب أدراج الرياح وتصبح أضغاث أحلام...
SMSسريع
على لاعبي منتخبنا أن يتذكروا أن الثقة بالنفس أول النجاح، وأن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات، فلا تكونوا يا نجومنا كمن نقض غزله من بعد قوة أنكاثا
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ