أكد المترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى أحمد حسين، أن الاستقرار الحقيقي يكون بوجود دولة مؤسسات لا سيادة فيها إلا للقانون، كما أن تماسك المجتمع يكمن في وحدته واستقراره، مشيراً إلى أنه سيعمل مع أعضاء مجلس النواب المقبلين في حال فوزه على توفير الأمن والاستقرار، والدفع باتجاه احترام الدولة لأحكام الدستور وتطبيق القوانين ابتداءً من عدالة توزيع الثروة، وصولاً إلى وضع الخطط التنموية والتوظيف المبني على تكافؤ الفرص وحق المواطن في الحصول على السكن والتعليم لأبنائه. وأفاد حسين خلال افتتاحه مقره الانتخابي مساء أمس، بأن المطالب المشار إليها كانت على رأس أولوياته منذ دخوله البرلمان وأنه سيسعى هذا العام من أجل فتح باب التوظيف في مؤسسات الدولة دون استثناء، واستقطاب الاستثمارات التي توفر فرص العمل، كما سيركز على العناية بالشباب من خلال حصولهم على التعليم والتدريب على اعتبار أنهم عماد الاقتصاد وثروة الوطن الحقيقية اللتان يجب استثمارهما، وسيطالب أيضاً بسرعة تطبيق الضمان الاجتماعي وإقرار قانون التعطل عن العمل. وبين حسين أنه مع تنويع مصادر الدخل على يتم الأخذ في الحسبان البيئة ومكوناتها وما تتطلبه من اهتمام بالغ، ذاكراً أنه سيواصل سعيه من أجل تفعيل القوانين البيئية والقرارات والمعاهدات البيئية التي أصبحت البحرين طرفاً فيها. وأعرب عن ثقته بأن الناخب في «خامسة الوسطى» ليس بالكسول وأنه بلغ من النضج العقلي والإيماني والسياسي ما يجعله قادراً على اختيار الأصلح والأكفأ، وأنه سيجول بفكره في أسماء المترشحين ليختار من يمثله بأمانة ولن يرضى بأن يقرر عنه الآخرون. على صعيد آخر، استنكر حسين التعدي على خيمة النائب محمد آل الشيخ ومحتوياتها، معتبراً هذه الأفعال خارجة عن تقاليد المجتمع البحريني الذي ورثها عن الأجداد، وبعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي الذي يحترم المال، موضحاً أن مثل هذه التصرفات تبعد المترشحين عن جو المنافسة الشريفة وتسيء إلى سمعة الشعب البحريني وتتهمه بالتخلف وعدم استيعاب مبادئ الديمقراطية