دعا المترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى موسى الأنصاري، الناخبين إلى تقديم مترشح يطالب بوقف النعرات الطائفية والعرقية بجميع أشكالها ويفشل ما تقدمه الحكومة من ملفات لا تمس في جوهرها مكتسبات وحقوق الأفراد.
وقال الأنصاري خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس: «إلقاء الكلمات والانتقادات أعتبرها بحد ذاتها ديمقراطية نسبية، وهي ليست سوى نتاج كفاح مرير وتضحيات هذا الشعب، خصوصاً في النصف الأخير من القرن الماضي ومنذ انتفاضة العامين 1956 و1965، لذلك نحن مدينون لشهدائنا الذين ذاقوا عذاب السجن والتعذيب، والذين شردوا واستبعدوا من وطنهم».
وأضاف «اننا اليوم نعيش في مملكة تنادي بالملكية الدستورية، وكيف يتم ذلك من دون وجود وزارة للتخطيط ولا مملكة مؤسساتية؟... لدينا أراض وبحار شاسعة تكفي جميع المواطنين الذين لا يتعدون نصف مليون، ولكنها بيعت واستملكت من جهات معروفة وغير معروفة... هناك 50 ألف طلب إسكاني ويزداد العدد كل عام، أي أن 200 ألف من مواطني هذا البلد لا يملكون سكناً... هناك الاختناقات المرورية ولا جسور تبنى، بل بالعكس تم بناء جسور في جزر أمواج ودرة البحرين وفي رأس البر وجهزت في وقت قياسي ولم نعرف من أين جاءت موازنتها».
وأردف الأنصاري «الديون الحكومية ترتفع يوماً بعد يوم، وهي أيضاً محسوبة على الشعب البحريني، إذ وصلت إلى أكثر من 2500 مليون دينار، كما وصلت الديون التجارية إلى أكثر من 2000 مليون دينار، والديون الشخصية والسكنية الاستهلاكية وصلت إلى نحو 1500 مليون دينار، أما احتياطي النقد القانوني للمملكة، فلا يتجاوز كل هذه السنين 1500 مليون دينار»
العدد 1527 - الجمعة 10 نوفمبر 2006م الموافق 18 شوال 1427هـ