نود التعقيب على المقال المنشور في صحيفة «الوسط» للكاتب قاسم حسين تحت عنوان: «الوفاق وسياسة تمرير الكتلة»، في يوم الخميس الموافق للتاسع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بأن ما ورد فيه من تعمد «الوفاق» في الإساءة لمنافسيها من المرشحين غير صحيح.

وإننا نود من خلال هذا المنبر أن نؤكد أن الحملات الانتخابية لـ«الوفاق» لا تبنى على الإساءة إلى أي منافس في هذه الدوائر، وذلك انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بحرية التعبير لدى المواطنين، بل نقف داعماً لهذه الحرية ونسعى إلى ترسيخها في هذه المملكة سواء في الانتخابات أو في غيرها من الساحات الوطنية، ويمثل ذلك الخطاب العلني لأمينها العام الشيخ علي سلمان في كل محفل.

ونود التأكيد أن «الوفاق» لم ولن تقبل بأية إساءة للمترشحين الآخرين في الدوائر التي تخوض فيها الانتخابات، وهي تعتبرهم شركاء في العمل الديمقراطي عبر المنافسة الشريفة.

وترى «الوفاق» أن توجه المجلس الإسلامي العلمائي جاء ليشجّع المواطنين على المشاركة في العمل الديمقراطي من خلال الترشيح والانتخاب في البرلمان والمجالس البلدية المقبلة، وهو توجه محمود طالما أكدته جميع الفعاليات الإسلامية والوطنية بعد إجراء الدراسة الميدانية والسياسية للوضع الراهن للوطن، وهو بذلك لم يكن إمعة ينتظر دعوة «الوفاق» لاتخاذ هذا الموقف أو ذلك.

وبالنسبة إلى ما ذكره الكاتب العزيز عن انسحاب السيدهادي الموسوي فنود التأكيد أن «الوفاق» لم تسع إلى إسقاطه، بل تعاملت معه منذ البداية باعتباره مترشحاً منافساً يحظى من قبلنا بكل التقدير والاحترام والود، وخصوصاً أنه كان له دور بارز في أنشطة «الوفاق»، غير أننا لا نتحمل أية تبعات لما يقوم به الأفراد تجاه أية قضية