نفى المترشح النيابي الإسلامي المستقل عن الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى إبراهيم الدعيسي أن يتسبب ترشحه بصفته مترشحا إسلاميا مستقلا في تشتيت الأصوات بينه وبين مترشح إسلامي آخر، وقال: « لم أترشح من أجل هذا» ، جاء ذلك لدى رده على سؤال وجه إليه أثناء لقائه عددا من أهالي الدائرة من لجان وفرق العمل الخاصة بحملته إذ أطلعهم على برنامجه الانتخابي وقدم اليهم نماذج لحملته الانتخابية والتي يديرها عبدالهادي العالي. وتخلل هذا اللقاء الذي عقد في صالة الأمام الحسين (ع) بإسكان عالي الكثير من الأسئلة والمداخلات من قبل الأهالي وذكر الدعيسي أن فكرة ترشحه للمجلس النيابي كانت تراوده منذ العام 2002 إلا أن المقاطعة من قبل المعارضة لبرلمان 2002 جعلته يحترم الغالبية المقاطعة وفعل رغبته بالترشح لبرلمان 2006 بعد المواقف الداعمة للمشاركة من خلال بيان المجلس العلمائي.

وأكد الدعيسي أنه ترشح من أجل خدمة الناس وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والحقوقية.

مؤكداً أن ترشحه في هذه الفترة الحساسة جاء بعد دراسة ومشاورات مستفيضة مع أهالي ورموز المنطقة أوصلته للترشح للمجلس النيابي 2006 وتحدث الدعيسي للمؤيدين له أنه يقدر ويحترم جميع مترشحي الدائرة من نيابيين وبلديين وهو على استعداد تام لزيارتهم في مقرات حملاتهم الانتخابية