ذكر عضو مجلس النواب المنتهية ولايته محمد حسين الخياط أنه سيكون في خندق واحد مع المترشح للانتخابات النيابية شفيق خلف ولكن «ليس خندق مدينة عيسى»، في إشارة واضحة لكلمة الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في افتتاح المقر الانتخابي لمترشحة جمعية وعد عن رابعة الوسطى منيرة فخرو والتي أعلن فيها أنه في خندق واحد مع فخرو.
مشروع إسكاني في «أولى الشمالية»
وأوضح الخياط الذي كان يتحدث مساء أمس في افتتاح المقر الانتخابي للمترشح عن «أولى الشمالية» شفيق خلف أن «هناك مشروعا إسكانيا سيعلن عنه الأسبوع المقبل سيقام في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية»، مضيفا «عملت خلال الفترة الماضية بأسلوبين فقد نشرت أعمالي في بعض الصحف وكان موقف بعضها مني عدائيا لأني أنتمي لمدرسة الشيخ سليمان المدني وذلك في بداية عملي البرلماني (...)»، مشيرا إلى أن «المعركة اليوم أشد والساحة أكثر اضطرابا سياسيا فقد شاركنا في العام 2002 وسط مقاطعة، نحن اليوم بحاجة إلى كل دقيقة عمل»، مؤكدا أن «مسيرة الحياة النيابية سائرة شئنا أم أبينا، فإما أن نلزم الكأس بيدنا ونشرب و إما أن نشرب بيد لا نرتضيها مرة المذاق»، مردفا «جميع الملفات التي بين يدي هي تحت تصرف المترشح شفيق خلف الذي سأكون في خندق واحد معه».
خلف: على الحكومة أن تتقبل النقد
من جهته قال المترشح عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية شفيق خلف: «إن العمل السياسي في البرلمان يعني مفهوم المشاركة وعلى الحكومة أن تتقبل المساءلة والاستجواب وفقا لمبدأ المشاركة»، مشيرا إلى أن «هذه الأدوات المتوافرة الآن وهي الاستجواب والمساءلة نسعى لاستغلالها بأكبر قدر ممكن، كما أن على الحكومة ألا تعتبر النقد والاستجواب و المساءلة عملا عدائيا فهذا الزمان قد ولى»، موضحا أن «الجو المضطرب في المنطقة أوجد ملفات خطيرة منها التمييز الطائفي، التجنيس السياسي بسبب عدم وجود الثقة الفعلية، ولحل هذه الملفات لا بد من وجود حلول علمية لتقريب وجهات النظر من أجل حل هذه الملفات الطارئة»، منوها إلى أن «التجنيس ملف طارئ أتى في التسعينات على رغم وجود أجانب في السلك العسكري قبل ذلك، وازدادت وتيرته الآن وذلك بسبب عدم وجود الثقة بين الأطراف السياسية وعليه لا بد من مشاركة الجميع في حل هذا الملف»، مؤكدا أن «المتضرر المباشر من التجنيس هم أهالي عسكر والبسيتين والرفاع وهذا واضح جدا من المشكلات الاجتماعية والسياسية التي يعانون منها»، منوها إلى أن «التحالف مع اليسار ليس مفهوما لإلغاء الطائفية(...)»، مختتما حديثه «هناك ملفات أساسية منها التنمية ومصلحة المواطن يراد نسيانها وذلك بالإنشغال بالملفات الطارئة كالتجنيس والملف الدستوري».
وذكر عضو جمعية الرابطة الإسلامية حسن المدني أن «شخصية الشهيد عبدالله المدني تميزت بالمشاركة الإيجابية والفاعلة في المجتمع إذ كان واحداً من 3 مترشحين حصلوا على أعلى الأصوات في انتخابات المجلس الوطني في العام 1973، كما أنه كان أمين سر المجلس الوطني وكان أصغرهم سنا كما أنه أسس أول مجلة بعد الاستقلال»
العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ