العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ

قراطة: سأحمي «المنامة الواحدة» من المنزلقات الطائفية

افتتح مقره الانتخابي في المنامة...

افتتح المترشح المستقل في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة (المنامة ورأس الرمان) أحمد عبدالواحد قراطة مقره الانتخابي بالقرب من جامع الفاروق في المنامة مساء أمس، بحضور عدد من أهالي الدائرة.

وركز قراطة على التنوع المذهبي والسلم الأهلي في منطقة المنامة قائلا: إن السمة الرئيسة لهذه الدائرة هي الأصالة، والوحدة الوطنية، والتنوع في النسيج الوطني، فدائرتنا تجسد معاني الوحدة الوطنية التي ميزت البحرين منذ القدم (...) لقد جسدت منطقتنا عبر تاريخنا المشترك على معاني الإخوة، والتكافل الاجتماعي، وتسامت على الروح الطائفية».

وأضاف قراطة الذي يشغل منصب مدير التطوير في وزارة الكهرباء والماء: إنني أعلنها بوضوح أن يكون الهدف الأول في أولوياتي هو تعزيز الوحدة الوطنية، ومن شديد الألم أن تتعرض وحدتنا الوطنية لما يهددها الآن بعدما كانت دائرتنا تجسد بصدق العائلة الواحدة المتنوعة من دون تمييز لطائفة وعرق، ولكن أين كنا وأين أصبحنا» مقترحا تأسيس جبهة وطنية تكون نواتها جمعية أهلية لنبذ التمييز بكل أشكاله».

وأشار قراطة إلى أن اختياره شعار «المواطن أولا « يأتي ليضمن حقوق المواطن، والتي يأتي على رأسها الحق في السكن اللائق، وتشمل حقوق المواطن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية، ويتضمن البرنامج الانتخابي السعي لتحسين مستوى المعيشة، وتقديم البدائل السياحية التي تنسجم مع هوية الوطن، وتعديل الدستور، ومكافحة التمييز العرقي والديني، ومعالجة الأزمة الإسكانية، ودعم مشروعات إصلاحات التعليم».وكان من اللافت تبنيه لمشروع المصالحة الوطنية ومعالجة ملف ضحايا التعذيب.

من جانبه ألقى مستشار تطوير الأعمال في مركز البديل للاستشارات والتدريب، عبدالسلام البشري ندوة بعنوان « ماذا يريد الناخب البحريني من المرشح»، أكد فيها المشاركة في الانتخابات على رغم حداثتها هي خير كثير، فالجمعيات المقاطعة والمؤثرة في الدورة الأولى وجدت أن عدم المشاركة مثلت لها خسارة كبيرة، والمقاطعين على رغم من إنهم يثبتون بعض المواقف لكنهم يخسرون لأن القافلة تسير من دونهم».

وأكد البشري أن العالم « شهد تحولا نحو المشاركة الشعبية والتعددية السياسية، فبين 1974 و1990 ظهرت ثلاثين تجربة ديمقراطية جديدة في العالم، وبعد حرب الخليج زادت النظم الديمقراطية، وبدأت تظهر مصطلحات العولمة، وزيادة المشاركة الشعبية، ونحن لم نتوقع حدوث تغيير سياسي على هذا النحو في المملكة العربية السعودية، ونحن في الإمارات يقولون لنا بأننا لا نحتاج للمشاركة السياسية، ولكن الشهر المقبل هناك انتخابات لتطوير المجلس الوطني في الإمارات، وسترتفع المشاركة في انتخابات البحرين 2006 بسبب اشتراك الجمعيات السياسية الأربع وتخفيض سن الانتخاب إلى 20 عاما».

وذكر البشري أن دراسة أعدها نفذها ثلاثة باحثين، وشملت على عينة من 100 شخص و50 امرأة ممن يحق لهن الترشيح والانتخاب»، وكشفت الدراسة إن الرجال البحرينيين يختارون المرشح على عدة أسس موزعة كالآتي: معيار الدين 60 في المئة، وهذه ليست نسبة غريبة على البحرين، فبعد الصحوة الإسلامية الناس في المنطقة تختار المتدينين، الكفاءة والتخصص 23 في المئة، 8 في المئة النفوذ والقدرة على الاتصالات، القرابة العائلية 7 في المئة و2 في المئة درجة التواصل الاجتماعي للمرشح في المنطقة». ورأى البشري إن هناك خلطا كبيرا بين البرامج للمترشحين البلديين والنيابيين».

وكشفت الدراسة أيضا أن الناخبين يريدون مهارات عديدة يحتاج إليها المرشح قبل دخوله: 67 في المئة يريدون المرشح الذي تتوافر فيه المهارات الإدارية، 15 في المئة يطلبون مهارات العلاقات العامة ومهارات أخرى كالحاسوب وإتقان اللغات الأجنبي، والسؤال الأخير الذي وجه للرجال عن أهم القضايا التي من المفترض التي يحملها المرشح كانت النتيجة: 48 في المئة اختاروا الإسكان الذي يشكل هما كبيرا لكل البحرين، 36 في المئة يريدون رفع مستوى الأجور في القطاعين العام والخاص»

العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً