قالت مترشحة سابعة المحرق موزة سبت ان « التجنيس سياسة حكومة وانها لاتسطيع التحدث في الموضوع إلان إلا عندما تصل إلى البرلمان وتتصدى لهذه المشكلة» موضحة ان «زملاءها المترشحين في الانتخابات أدوا واجبهم على أكمل وجه في هذا الجانب، لذا فهي ارتات ان لا تضعه ضمن برنامجها الانتخابي على رغم انها ضد التجنيس العشوائي»- على حد تعبيرها.
جاء ذلك في رد سبت على مداخلة احدى الحاضرات خلال حفل افتتاح خيمتها الانتخابية أمس، حين أشارت الى ان برنامج سبت الانتخابي غير واضح بشأن موضوع التجنيس الذي بدأت آثاره تتضح على مصلحة المواطن ومن ثم ابنائه مستقبلا.
وعما اذا كانت ستقبل أموالا وعطايا في حال وصولها الى البرلمان أجابت سبت «انها لن تقبلها ان كانت رشوة».
في حين أوضحت سبت معلقة « طرحت نفسي كمستقلة طمعا في الحرية، وفي تعزيز مبدأ الوحدة الوطنية التي عرفها أهل البحرين من سترة الى المحرق وهكذا(...) فدخولي لهذه التجربة جاء على أساس أن عراد فيها شريحة مهمشة وليست مسيسة -مع احترامي للمترشحين- الا انني مصرة على الدخول على رغم أن دائرتي معروفة بالحديدية وأنا على ايمان بالمنافسة الشريفة».
كما اكدت سبت في كلمة لها اهمية « تحصيل العيش الكريم، وهو مايشغل شريحة كبرى من أبناء دائرتها والوطن من خلال ربط حاجات المواطن اقتصاديا وثقافيا كون الفقر بدأ يتفاقم، ما يستدعي العمل على تشريع قانون يضمن التوزيع العادل للثروة النفطية وتخصيص نسبة أرباحها للمواطنين».
وأشارت الى انها «تعمدت تعزيز دور المراة والمطالبة بحقوقها من خلال طرح قضايا تمسها وتمس دائرتها مثل مشكلة العنوسة، وتخصيص مساعدات ثابتة لكل امراة عند الولادة من أصحاب الدخل المحدود، وخفض سن التقاعد وسنوات الخدمة للموظفات، مع زيادة نسبة رواتبهن التقاعدية».
الا ان احدى المداخلات أثارت موضوع التحيز للمراة دون الرجل وأسعار النفط التي وجدها أحد الحاضرين غير دقيقة من قبل المترشحة ودورها في تحسين دخل المواطن الذي يأتي على قائمة الاولويات
العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ