قالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس إن إيران جربت «بنجاح جيلاً جديداً من المدافع الآلية» يبلغ مداها 75 كلم وذلك في اليوم الخامس من مناورات «النبي الأعظم - 2».

وأوضح المتحدث باسم الجيش في هذه المناورات الجنرال علي فضلي لوكالة «فرانس برس» أنه «تم استخدام مدافع يبلغ مداها ما بين 75 و120 كلم وجربت قواتنا للمرة الأولى جيلاً جديداً من المدافع الآلية يبلغ مداها 75 كلم».

كما ذكر قائد الحرس الثوري الإيراني يحيى رحيم صفوي بعد أن استعرض صواريخ منها - صواريخ قال إنها تحمل رؤوساً عنقودية - أن إيران مستعدة لأن يشاركها الأصدقاء والجيران في أنظمتها الصاروخية.

كما صرح صفوي لقناة «العالم» بأن الحرس لديه الآلاف من الجنود المدربين على تنفيذ عمليات انتحارية في حال تعرض إيران لتهديد، ولكنه قال إن شن هجوم أميركي أمر غير مرجح. وتابع «يمكن أن نقدم أنظمتنا الصاروخية إلى الدول الصديقة والمجاورة».

إلى ذلك، ذكرت تقارير أن إيران أعدمت ستة أشخاص ينتمون إلى إحدى الجماعات السنية المتمردة تورطوا في اختطاف عدد من السياح بينهم ألمانيان العام 2003. ووفقاً لما ذكرته صحيفة «اتماد» الإيرانية فإن الأشخاص الستة أدينوا أيضا بتهمة قتل ثلاثة من رجال الشرطة.

من جهته، أعد عضو الكنيست داني نافيه من حزب الليكود اليمين شكوى ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ويعتزم تقديمها إلى المحكمة الدولية في لاهاي.

ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن الشكوى أن «التصريحات المتكررة لرئيس إيران من على منابر مختلفة وفي مناسبات عدة بشأن نواياه بمحو (إسرائيل) من الخريطة وجهوده لإقناع الآخرين بالانضمام إلى عملية كهذه تشير إلى أن تدمير (إسرائيل) يشكل غاية مركزية للسياسة الخارجية الإيرانية»