خيمت أجواء الحداد على الأوساط السياسية كافة في تركيا إثر وفاة رئيس الوزراء السابق بولند اجاويد عن 81 عاماً الذي أشادت به الصحف الصادرة أمس واعتبرته «أسطورة» تركت بصماتها على الحياة السياسية في هذا البلد.

وتوفي اجاويد بعد إصابته بضيق تنفس ومشكلات في الدورة الدموية في المستشفى العسكري في أنقرة الذي نقل إليه قبل 172 يوماً نتيجة إصابته بنزيف في الدماغ. وكان اجاويد ادخل بشكل طارئ المستشفى في 18 مايو/ أيار بعد أن شارك في مراسم تشييع قاض اغتاله محام شاب.

وأمضى اجاويد عدة أشهر في غيبوبة بعد أن أجريت له عملية جراحية في الدماغ كان يتعافى منها تدريجياً بعد أن عاد يتنفس بشكل طبيعي في أغسطس/ آب.

وانسحب اجاويد من الحياة السياسية قبل ثلاث سنوات ونصف السنة إثر هزيمة حزب اليسار الديمقراطي الذي كان يترأسه في الانتخابات الأخيرة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2002